أعلن آدم صالح أبكر الناطق بإسم حركة تحرير السودان أن قوة مشتركة من حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوى وقوات حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد احمد نور وقوات حركة التحرير والعدالة بقيادة القائد على كاربينو، تمكنت من صد القوة الحكومية المكونة من اكثر من 150 عربة معززة بدبابات ومدرعات وطائرات مقاتلة ، وبدأت المعركة فجر أمس الثلاثاء فى منطقة تابت غربى الفاشر، وأضاف (تكبدت قوات الحكومة خسائر جسيمة فى الارواح والعتاد، وتم فى هذه المعركة اسقاط طائرة حربية هيلوكبترعلى مشارف مدينة الفاشر جوار مسجد شالا). وأشار أبكر الى ان هذه القوة الحكومية هى نفسها التى قامت بمحاصرة ومداهمة معسكر زمزم قبل أيام. وكانت قوة كبيرة من الأمن والشرطة والجيش قد داهمت يوم 23 يناير معسكر زمزم وضربت النازحين واهانتهم واعتقلت عدداً منهم. واصدر النازحون بياناً 25 يناير أدان ماقامت به الحكومة من قتل وارهاب ونهب وسلب للمعسكر، ووصفه بأنه عمل غير اخلاقي. وقال النازحون في بيانهم ان الحكومة بأفعالها هذه تريد تريد تنفيذ ما اسمته بإستراتيجية السلام من الداخل، القائمة على تصفية وتفكيك المعسكرات، ومواصلة الابادة. واتهم النازحون في بيانهم بعثة اليوناميد بالوقوف موقف المتفرج. وطالبوا مجلس الامن والامم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين في دارفور، وعلى نحو خاص المعسكرات. وكانت حكومة الولاية بررت أفعالها ضد معسكر النازحين بزعم أنها تريد ايقاف الممارسات الاجرامية والمنفلتة، ولكن النازحين نفوا ذلك تماماً، واوضحوا بأن ماسمي بضبط (أسلحة ومخدرات) داخل المعسكر لا يعدو (فبركة) أعدتها الأجهزة الأمنية لتفكيك معسكرات النازحين. وقال منسق معسكرات شمال دارفور لراديو دبنقا اذا كانت الحكومة صادقة فيما تقول كان عليها اصطحاب الشهود وعدم تجاوز اليوناميد بإعتبارها مسؤولة من النازحين، واوضح المنسق ان القوات الحكومية والأمنية كانت لوحدها في المعسكر اثناء التفتيش وجلبت معها كل الذي تدعي ضبطه.