[email protected] مشهد مرتبك واعلام كاذب ومضلل جعل الكثير من المصريين يتخبطون في تفسير الحالة التي تمر بها مصر خلال الايام الماضية وبالتحديد بعد حادث المنصة وسقوط هذا العدد المفزع من القتلي والمصابين من انصار المعزول والذين دفع بهم محرضو الاخوان دفعا للاشتباك مع الشرطة . الكل حزين علي فقد شباب مصري كان من الممكن ان يكون اخيه او اخته او ابن عمه والكل يدين اي عنف اثناء ممارسة حق طبيعي واصيل لكل شعوب العالم في التظاهر والتعبير عن الرأي ، والتشديد علي عدم الخروج عن السلمية اثناء ممارسة التظاهرات او التعامل معها من قبل اجهزة الامن . رأينا جميعا ما بثته جماعة التحريض علي القتل من داخل مصيدة رابعة العدوية من صور ومقاطع فيديو لاطفال وكبار يحملون اكفانهم ويرتدون ملابس كتب عليها مشروع شهيد في اشارة لاستعداد هؤلاء للموت في سبيل ما املته عليهم الجماعة ، و اذا كانت الجماعة تعد مشاريع شهداء اقصي امانينهم هو الحصول علي الشهادة ،وبما ان جماعة المصيدة اطلقت علي هؤلاء الشباب كلمة مشاريع فمن المنطقي ان يكون لهذا المشروع اهداف ينجح المشروع عند تحقيقها فلماذا تولول الجماعة ونصرخ مستنجدة بالغرب عندما تصل هذه المشاريع الي لحظة تحقيق الاهداف ( الشهادة ) ؟ وتنطلق قناة التعبئة القطرية ( الجزيرة ) لتبث علي العالم مقاطع فيديو وصور منها ماهو حقيقي ومنها ما هو مزور ومضلل في ممارسة فاضحة للعهر الاعلامي ووضوح كامل لتبعيتها لولاية قطر الامريكية التي تمارس العهر السياسي في المنطقة العربية بدأ بفلسطين ومرورا بسوريا ومصر وليبيا وغيرها مما خفي وهو الاعظم . ان ما تفعله جماعة المصيدة برابعة العدوية هو دفع شبابهم المغرر به حتي يقتل منهم من يقتل ويصاب من يصاب غير عابئين بدمائهم لتنطلق الجماعة وقناة التعبئة القطرية للصراخ والعويل والاستعطاف المذل للخارج بالتدخل في الشأن المصري او الحصول علي مكسب سياسي يتيح للجماعة قوة تفاوضية تحقق من خلالها بعض من مطالبها . رحم الله من فقدناهم حميعا من كل الاطراف والله اعلم بالنوايا وهو عز وجل اعلم بمن منهم سيحسب عنده شهيدا