تجدد الانفلات الامنى بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وشهدت المدينة تحركات لمجموعات مسلحة اغتالت السبت نجل صاحب أكبر محلات للشواء بسوق المواشي بنيالا الواقع بحي العشرة بينما اغتيل "سائق" بذات الحى . وتسبب الحادثان فى حالة من الهلع بالمدينة واغلقت المحال التجارية باكرا ، ولزم الناس بيوتهم على غير العادة. و إندلعت في يوليو المنصرم إشتباكات عنيفة بين منسوبي جهاز الأمن والمخابرات ومجموعة من الجنجويد داخل المدينة أدت إلى مقتل 7 اشخاص على الاقل وجرح مالايقل عن 40 شخصاً . وتدخل الجيش لانشاء منطقة عازلة لفض النزاع ، وحصلت عمليات فرار جماعي للمواطنين من السوق والمدارس والمؤسسات الحكومية واضطر آلاف المواطنين الى الاحتماء داخل منازلهم بالتمدد على الارض. وفرضت الحكومة حينها حظرا للتجوال بالمدينة اعتباراً من السابعة والنصف مساء وحتي السابعة صباحاً بعد الاشتباكات و أدى القتال الذى استمر ليومين متتالين قبل ان يحسمه الجيش الى مقتل الملازم اول امن عمار انور الحاج والمساعد شرطه محمد عبد الله شراره الملقب بدكروم .