منحت ما يسمي بمؤسسة المرأة العربية جائزة السيدة العربية الاولي لهذا العام لزوجة المشير عمر البشير وداد بابكر . ويترأس مؤسسة المرأة العربية العراقي الجنسية الدكتور كريم فرمان . وسبق واتهم محمد عبد الحميد – رئيس جمعية الدفاع عن الاعلاميين العراقيين – كريم فرمان بانه ( احد اعمدة النصب والاحتيال ….. ) وانه منح جائزة لاحدى مذيعات قناة عراقية ( … لا تملك شهادة ثانوية … تم نجنيدها لتوريط بعض المسؤولين العراقيين ) من خلال علاقات مشبوهة ! . وفيما يتهمه محمد عبد الحميد بالعمل لصالح الاستخبارات الايرانية الا ان موقع ( السكينة ) القريب من الاستخبارات الخليجية اورد ان كريم فرمان يحذر من اختراقات ايرانية كبيرة في (منطقة القرن الافريقي ووسط وشرق افريقيا ) خصوصا في ( جزر القمر ) التي تنشط بها مؤسسة المرأة العربية . ( انظرالروابط http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=24080#axzz2e0BpsCef ) http://www.assakina.com/news/news1/7529.html ورغم ان الشخصيات العامة ، ومنها كريم فرمان ، ربما تتعرض للاتهامات الباطلة والتجني ، الا انه مما يرجح صحة اتهامات فرمان بالنصب والاحتيال ان اول جائزة لمؤسسته كانت لأسماء الأسد زوجة بشار الأسد – التي قال عنها كريم فرمان في عام 2008 حين تسليمها الجائزة (…صورة عصرية مشرفة عن المرأة العربية في العالم الخارجي في تأكيد لنجاح المرأة العربية العاملة ونيلها إعجاب وتقدير جميع الأوساط الإقليمية والدولية المتابعة لمسيرتها من خلال حبها للعمل الجاد وبساطتها في التعامل وتواضعها وخلقها الرفيع وابتعادها عن أساليب التكبر والمظاهر الفارغة ونبذها لكل صيغ الاتكالية والتواكل. مضيفاً إن هذه بعض من أسباب منح الجائزة ولا يتسع الوقت للحديث عن جميع اهتماماتها الإنسانية بالمسنين والفئات المحتاجة. ) ( انظرالرابط http://www.safita1.com/vb/archive/index.php/t-22703.html). واللافت ان كريم حذف لاحقاً اسم اسماء الاسد من سجل جوائزه ، ولكنه لم يحذف اسم سوزان مبارك التي نالت جائزته الثانية ، بحسب موقعه !. وكانت اسماء الجنيد اشارت الي غياب اي اسس موضوعية لمنح وداد بابكر جائزة السيدة العربية الاولي ، واشارت الى احتمالات الرشوة قائلة (… السؤال موجه لأصحاب الجائزة : ما كلموكم إنه في السودان عندنا 3 سيدات يتداقرن على لقب السيدة الأولى؟ واولهم إسمها فاطمة خالد؟ والرابعة في الطريق؟ السؤال التاني موجه لي وداد , دفعتي كم يا المسخوتة وشلتي جائزة ما ليك ؟ متوقع منكم كل شيء يا آل البشير الخطير! …).