أطلق نظاميان النار على مواطن في إحدى ضواحي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، بعد أن رفض إعطاءهما (4) أجهزة موبايل كانت في معيته. وروى مصدر تفاصيل الحادث ل(المجهر السياسي) وقال إن المتهمين قابلا المجني عليه – وعمره (23) عاماً – وطلبا منه تسليمهما أجهزة (موبايل) في حوزته، إلا أنه لم يستجب لهما، فأطلقا النار عليه من بندقية آلية، وأخذا الموبايلات ومبلغاً مالياً كان بحوزته، ولاذا بالفرار، ثم تبعهم ثالث اشترك معهما في الجريمة. وأضاف المصدر أن الشرطة تحركت ودخلت في اشتباك مع المتهمين، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة، وتم القبض على أحد المتهمين وبحوزته البندقية – أداة الجريمة – وجارٍ البحث عن المتهمين الآخرين. ومن جهة أخرى لقى احد عناصر الاجهزة الامنية يدعي بحر محمد عبد المولى وهو لاعب كرة شهير بفريق الشرطة مصرعة مساء الخميس داخل مدينة نيالا ، وذلك فى مطاردة واشتباك بين القوات النظامية وعناصر من المليشيات الحكومية وقال شاهد لراديو دبنقا ان الاشتباك والمطاردة بدات من حى الجمهورية وحتى احياء شمال نيالا ، استخدم فيها الطرفان الاسلحة الرشاشة . واكد الشاهد بان الاشتباك واطلاق الاعيرة النارية الكثيفة بين الطرفين احدث خوفا وهلعا شديدين وسط سكان مدينة . واشار الشاهد الي ان هذا الحادث هو الخامس من نوعه في غضون ( اربعة ) ايام ، ووصف المشهد بانه حرب عصابات ، مؤكدا بان الاحساس بالامن والطمأنينة معدوم تماما بالمدينة. وفي سياق متصل اعلن مدير شرطة ولاية جنوب دارفور اللواء شرطة احمد عثمان محمد خير بان هناك اكثر من (20) الف قطعة سلاح في ايدي المواطنين بالولاية مشيرا الى انهم وجدوا اطفالا يوم الخميس يحملون اسلحة كلاشنكوف . وكشف عثمان فى مؤتمر صحفى بنيالا انه في المواجهات بين جهاز الامن وقوات الاحتياطى المركزى (ابوطيرة) بسبب مقتل ( دكروم ) قتل ( 4 ) قتلى وتعرض ( 5 ) للأذى الجسيم و بلغت الخسائر المادية ( 97 ) الف و500 جنيه، وخسائر المنظمات والشركات (195) الف جنيه . واضاف عثمان ان عدد الجرائم التى ارتكبت بالولاية خلال شهرين فقط وهما شهرى يوليو واغسطس الماضيين ( 739 ) جريمة من بينها ( 8 ) خطف و( 21) قتل و( 105 ) نهب مسلح .