كشف الأستاذ ميرغني عطا المنان السكرتير السياسي للحزب الشيوعي بالعاصمة عقب إطلاق سراحه أول أمس ان جهاز الأمن مارس عمليات تعذيب في حق معتقلي هبة سبتمبر الأخيرة . وأضاف في تصريح لصحيفة الميدان ، أمس ان الشباب المعتقلين تعرضوا لعمليات تعذيب شملت الضرب الوحشي والحرمان من النوم لمدة 48 ساعة والحرمان من الأكل. وقال انه اعتقل يوم 22 سبتمبر قبل بداية الإحتجاجات الشعبية ، وأخضع لتحقيق وسئل عن أسماء زملاء وماهية عمل هيئات حزبية محددة ،فرفض الإجابة على هذه الأسئلة باعتبار أن الحزب الشيوعي حزب مسجل حسب قانون الأحزاب ، مضيفاً أن المحقق أخطره بأن هذا استجواب وليس تحقيق لأن الحزب الشيوعي متهم بالتحريض على التظاهر والتخريب فرد ميرغني بأن الحزب دعا للتظاهر وليس التخريب. ثم سئل عن المؤتمر السادس وموعد انعقاده وعن القيادة الجديدة للحزب هل هي من الشباب أم الكهول فرفض الإجابة على الأسئلة فقال له المحقق بأنك لم تساعدنا لذا سوف لن نساعدك فأنت متهم بالتخريب. وأضاف ( إطلاق سراحنا جاء بهدف امتصاص غضب الناس من الطريقة الوحشية التي تمت بها الإغتيالات، هذا عدا عن ضغوط المجتمع الدولي لكن من الواضح أن الاعتقالات ستستمر والدليل إعتقال أساتذة الجامعات).