[email protected] علمت عن ذلك البيان الذي نشره المدعو حماد جمعة عن الرابطة العالمية بأمريكا في سودانيز اونلاين والرأكوبة في الشهر المنصرم ، إلآ من خلال إخوة لى بعد مرور فترة من صدوره ، ففضلت الرد على صاحب ذلك البيان المبتور نسبة للأكاذيب والتناقضات الواردة فيه . فأردت توضيح الحقائق بل الوقائع الآتية : 1/ ذج الكاتب ببعض الأسماء في بيانه منهم إسمى ، متهما إياهم بأنهم السبب فى تقسيم الرابطة العالمية والحركة الشعبية /شمال!!. طبعا هذه أكاذيب واضحة ، لأن الرابطة العالمية إشكالياتها قديمة ومعروفة للكل هنا في الولاياتالمتحدةالأمريكية ، وهذه الإشكاليات الآن وجدت طريقها للحل كما جاءت فى بيان اللجنة التسييرية والذى لم يعجب حماد .أما الحركة الشعبية لتحرير السودان /شمال فهى موحدة تنظيماً وقيادةً ، فلا أدرى عن أى تقسيم يتحدث عنه المدعو حماد؟ . 2/ إتهمنى صاحب البيان المبتور باننى كنت قائدا للدفاع الشعبى وتحت قيادة من يسميه بعبدالله الكلس الذى لا اعرفه لا من بعيدا ولا قريب ، ولم أكن قائدا للدفاع الشعبى يوماً ما أو فردا فيه . وهذه إحدى الأكاذيب الملفقة .فأنا لم أرفع سلاحا ابدا ضد اى مظلوم أو مهمشا فى السودان ، ناهيك من أن أرفع سلاحا ضد أهلى ودمى وهم أكثر من عانوا ودفعوا الثمن غاليا نتيجة لتصرفات نظام الخرطوم . ومن المدهش فى الأمر أن حماد جمعة الذى يبدو أنه يستخدم اسماء اشخاص يعرفهم هو ، وكذلك المناطق التى نفذ فيها اوامر قادته من نظام الخرطوم بحكم أنهع كان مليشيا مأجورا لقتل الأبرياء ، ليس فقط ضد أهلنا فى جبال النوبه وجنوب النيل الأزرق ، بل حتى في جنوب السودان إلى أن تم القبض عليه كأسير حرب بيد الجيش الشعبى لتحرير السودان .ولم يفك أسره إلا عندما قررت قيادة الجيش الشعبى بإطلاق صراح كل اسرى نظام الخرطوم بوساطة الصليب الأحمر الدولى في التسعينيات من القرن الماضي . فالمضحك فى الأمر أن يدعى حماد جمة كوكو بأنه كان ضابطا بالجيش الشعبى !! وهو نفس الجيش الذى أسره ضمن المليشيا المأجورة وكأن لا أحدا يعرف هذه الأمور التي كانت من الأحداث المعروفة للكثيرين والبعض منها موثقة فى شكل فيديوهات. يقول الكاتب بانه مازال مواصلا للعمل النضالى !! لكن السؤال الذى يطرح نفسه هو ما الذى كان يفعله حماد جمعة فى الخرطوم قبل ثلاثة أشهر من هذا التأريخ ؟ وهو الذى يدعى بأنه كان ضابطا وما زال مواصلا للنضال ؟ هل قضى الثلاثة اشهر في الخرطوم وهو يجول ويحوم ويمرح في أحياءها كمعارض للنظام ، فى الوقت الذى يطارد فيه نظام الخرطوم أهلنا العزل فى كل أرجاء السودان نساء ورجالا ، ويحاصر الأطفال وكبار السن فى جبال النوبة وجنوب النيل الأزرق ، وحتى دارفور اصبح فى مأذق آخر؟ . أن يدعى حماد بأنه رئيس للرابطة العالمية بأمريكا ، فهى مهذلة ، لاننى شاهدت كل ما جرى وما يجرى منذ بداية عمل الرابطة حتى قبل أن يصل هو إلى أمريكا فى بداية الألفين ، فحماد جمعة لم يساهم بمليمة واحدة لصالح الرابطة ، بل كان دائما ما يحرض النوبة وغير النوبة فى ان لا يساهموا لمساعدة المتضررين بسبب الحرب التى تدور حاليا في جبال النوبة ، بل قام بتحريض حتى الذين ساهموا بأن يسحبوا مساهماتهم ..فكيف أصبح رئيساً لها ومتى ؟ ومن هنا نشيد بالذين ثبتوا إلى أن تم توصيل مساهماتهم إلى أهلنا .ونضيف للقارئ حتى يتم معرفة من هو حماد جمعة بحقائق ووقائع معاشة حتى لحظة كتابة هذه السطور ، لانه حاول التضليل بمعلومات كاذبة : أ/ المدعو حماد جمعة كوكو ليس عضواً في الحركة الشعبية بأمريكا ولا علاقة له بالرابطة العالمية لأبناء النوبة بأمريكا . ب/حماد جمعة إنسان غير مسؤول حتى لإدارة شؤون نفسه فهو لا يمكن أن يدير شؤون النوبه أو غيرهم ، وهو متشرد من غير مسكن أو مكان يأويه يتحول من بيت إلى بيت وفى نهاية المطاف أصبح ينام فى الأماكن العامة منها نادي السودانيين فى مدينة ديموى ولاية أيوا . ج/حماد جمعة إنسان مريض نفسيا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى ، لانه كان فى مستشفى للأمراض النفسية والعقلية لفترة طويلة وعندما خرج إستغله الإنتهاذيين بطريقة سيئة لاغراضهم الخاصة ، لانه كثيرا ما لا يفرق بين العدو والصديق ، وهو فى كثيرا من الأحيان عدوا لنفسه . أردت فقط توضيح تلك الحقائق الواقعة المعاشة وليس الجدال أو المهاترات .أما حماد جمعة فلن نلومه لوحده لان هنالك من هم وراء الستار يستخدمونه ككبش فداء وهو يحاول أن ينطح فى كل صغيرا وكبير ليشغل الكل بالامور الإنصرافية. فى الوقت الذى نحاول الإنشغال بالقضايا الأساسية التى تهم إنسان جبال النوبه بشكل خاص وكل المهمشين والشعب السودانى بشكل عام . ولكم الشكر للمتابعة وكل من يريد معرفة المزيد يمكن الإتصال بالرقم أدناه 515-537-9283
