تعميم صحفي 23.11.2013 أكد حزب الأمة القومي أن العمل لأستعادة الديمقراطية و كرامة الأنسان السوداني لا يستبعد أ حدا مهما كانت منطلقاته الفكرية السابقة. وأضاف أن اعتبار الأسلام عدوا للديمقراطية والمساواة سقطة أخلاقية وجريمة شنيعة في حق الأسلام. و شدد أن علاقات الحزب مع كل القوي السياسية محكومة بموقفها من الديمقراطية والحق المتساوي لجميع السودانيين. وأكد أنه أنطلاقا من ذلك فأن خلاف الحزب مع الؤتمر الوطني مبدئى بينما الخلاف مع قوي الأجماع الوطني اجرائى ويتعلق بمنهجية استعادة الديمقراطية . و قطع الحزب بأن تاريخ العمل المعارض لتغيير الشمولية لم يكن رهينا في اي يوم من الأيام بوجود اطار مؤسسي واحد تجتمع فيه كل قوي التغيير. و أشار الحزب الي تجربة التناعم بين تحالف الاحزاب وتحالف الهيئات خلال ثورة أكتوبر المجيدة معتبرا اياها بالمثال الذي يمكن الرجوع اليه والاستفادة منه. وأكد الحزب أن كل متطلبات استعادة الديمقراطية باتت متاحة مما يتتطلب التنسيق الفعال بين الأحزاب من جهة والهيئات والمنظمات والشخصيات المستقلة من الجهة الأخري. و شدد السفير نجيب الخير عبدالوهاب أمين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي أن أستعادة الديمقراطية في السودان تحظي بسند وطني واقليمي ودولي كبير. وقطع بأن البلاد لا تشكو من ضعف في الأفكار الصائبة أو نقص في قوي التغيير بقدر ما تشكو من غياب التنسيق وروح العمل الجماعي الرامي للوصول للهدف المشترك السامي والنبيل.