أصدرت اللجنة القومية للتضامن مع المعتقلين بياناً أمس تطالب فيه بإطلاق سراح المعتقلين فوراً وتدين المحاكمات الجائرة التي جرت مؤخراً. وقال الأستاذ صديق يوسف رئيس اللجنة في اتصال هاتفي ل(حريات) إن هناك معتقل جديد، في إشارة لاعتقال غازي السنهوري، كما أن هناك معتقلين من كردفان ودارفور لم نكن نعرف عنهم حتى إطلاق سراح الأستاذ محمد فاروق الذي أخبرنا بهم، وأضاف: كذلك هناك معتقلون قدامى كثر أفرج عن بعضهم ولم يفرج عن الآخرين أمثال معتقلين دارفور الذين أفرج على خمسة منهم وبقي ثلاثة قيد الاعتقال والأسباب غير معلومة، كذلك أسباب توقيف معتقلي دارفور وكردفان لم تذكر ولا قدموا للمحاكمة وهذا كله انتهاك للقانون. وأعلن يوسف عن عقد مؤتمر صحفي للجنة بدار الحزب الشيوعي بالخرطوم2 في الساعة الثانية عشر من ظهر الغد. (بيان اللجنة السودانية للتضامن أدناه) : اللجنة السودانية للتضامن بيان صحفي شعبنا الابي لا زالت اجهزة أمن النظام القمعية تواصل حملة انتهاكاتها غير الانسانية بحق ابناء و بنات الشعب السوداني مواصلة حملة الاعتقالات التعسفية غير المقيدة بقانون ولا بعرف ولا باخلاق، حيث لا تزال الاجهزة الامنية تعتقل دون مبرر اعدد كبيرة من ابناء و بنات شعبنا نذكر منهم : شمس الدين الحاج أحمد الحاج – من ابناء منطقة شمبات عرفات جمال الدين الطاهر – من ابناء منطقة شمبات طارق الشيخ – من ابناء منطقة شمبات غازي الريح السنهوري – من ابناء منطقة بري نزار خير السيد- من كردفان بريمة احمد اسماعيل – من دارفور محمد عبد الروؤف اللفتاوي – من عطبرة و هولاء قلة من كثر لا يزالون يقبعون في زنازين الاعتقال التعسفي لجهاز الامن دون سبب او مبرر قانوني و دون بارقة تلوح في الافق بتوجيه تهم اليهم او تقديمهم الي محاكمات. ان اللجنة القومية للتضامن تطالب باطلاق سراحهم فوراً دون قيد او شرط او تقديمهم لمحاكمات عادلة تتوفر فيها شروط العدالة القانونية. و كما تتابع اللجنة بقلق بالغ ، المحاكمات المعيبة التي تجري هذه الايام و الايام السابقة لعدد من المتظاهرين السلميين و الاحكام الجائرة التي صدرت بحق عدد منهم في تشويه فاضح لجهاز القضاء السوداني. اننا نطالب باطلاق سراح جميع المتظاهريين السلميين الذين تم اعتقالهم خلال التظاهرات السلمية في شهر سبتمبر الماضي حيث انهم تظاهرهم يأتي في سياق ممارستهم لحقهم المشروع في التعبير السلمي. و كذلك تتابع اللجنة تطورات الاوضاع الصحية لعدد كبير من مصابي انتفاضة سبتمبر الاخيرة التي لا يزال عدد كبير منهم متأثراً بالرصاص الحي الذي اطلقته عليهم الاجهزة القمعية، و قد تابعت اللجنة علاج حالات 54 من المصابين الذين لا تزال الطلقات الرصاصية داخل اجسادهم. و تتوجه اللجنة بالنداء لمفوضية حقوق الانسان بالقيام بدورها في متابعة حالات الشهداء و المعتقلين و مراجعة القوانين المقيدة للحريات و التي تسمح بمثل هذه الانتهاكات، و تنبه الي ان البلاغات المفتوحة ضد قتلة شهداء سبتمبر لا تزال تواجه بكثير من التعطيل و المماطلة. اللجنة القومية للتضامن 17 – 12 – 2013