ابادماك سوداني [email protected] ان يناير لن يكون الا تأكيد لإستمرار ثورة سبتمبر المجيده وتصاعدا ثوريا لموجتها الثانيه فالدماء والقتلي الذين مهروا انعتاق سبتمبر وخلاصها كثورة قيد التشكل والتكوين والتموضع والتكتل ككرة ثلج مدمرة اوالسنة لهب متصاعده لن تخبو جذوتها وعليه نعلن ان يناير : * هو بداية التدشين للموجه الثانيه لثورة سبتمبر المجيده *وان عنوانه القصاص واسقاط العسكر والكهنوت *وان روحه الصمود والقوة والبأس والصلابه *وان مبدأه الدفاع عن الثورة والثوار عنفا بعنف ودما بدم *وان استراتيجيته التنظيم والقياده والتنسيق والدقه وتوظيف كافة الإمكانيات المتاحه من رؤي وافكار ودعم مادي ومالي واعلام وعلاقات واتصال وغيره لتحقيق انتصار الثورة وحتمية التغيير *والحراك الذي ينشده يناير هو انفتاحا جماهيريا يضم وينخرط في صيرورته كافة القطاعات والفئات الإجتماعيه والجماهيريه * ان يناير سيشهد مبادرات خلاقه وحراكا ثوريا خالدا من وعي ثورة سبتمبر المجيده تدفعه دماء الشهداء وعزائم المناضلين الثوار.. * كمايجب ان يكون وسيكون وسيستمر علي ذات الحراك الثوري : المزيد من الإحتجاجات والمظاهرات ؛ المخاطبات ؛ البيانات ؛ الكتابه في الجدران ؛ تشغيل الأغاني الثوريه ؛ التعبئه والحشود الجماهيريه ؛ تنظيم الخلايا الثوريه ؛المطالبه بالقصاص؛ وتخليد ذكري الشهداء ؛ المزيد من التنسيق والنضال المشترك لقوي الثورة ؛ الإحتفال بإكتوبر ؛ العمل من اجل اطلاق سراح المعتقلين ؛ المحاصرة والمقاطعة الإجتماعيه لمنسوبي النظام وفضحهم ؛ التصعيد الثوري بكافة اشكاله وبدون هواده انه يناير يعانق 23 سبتمبر فاليكن اكثر ضراوة واضطراما لثورة الخلاص المنتصرة وهكذا ظل يناير مؤثرا عميقا في حياة السودانيين منذ العام 1885 والعام 1956والعام 2011 حيث تحرير الخرطوم من الإدارة التركيه ومن الإدارة البريطانية واستقلال جنوب السودان وبروز الحركات الشبابية . كما حرك قلوب الجماهير بإعدام الاستاذ محمود محمد طه ورحيل الاستاذ مصطفي سيح احمد وفنان الشباب محمود عبد العزيز. فهو بإمتياز المؤثر الفعلي لسايكلوجيا الجماهير / وعلي قوي الحراك الثوري ان تبتدع من خلاله مسارات جديده للنضال وفي مقدمتها تنظيم المظاهرات والحشود.. فالنخرخ جميعنا في مطلع يناير لإسقاك نظام الفساد والاستبداد والكهنوت.