[email protected] فيمابين هجوم رئيس القطاع السياسي بالحزب الحاكم د.الحاج ادم النائب السابق لرئيس الجمهورية على المنظمات الأجنبية العاملة بالبلاد وقوله انها تسرح وتمرح فى البلاد دون رقابة وإنتقاده لدورها السالب وإتهامه لمنظمات محلية ممولة من الخارج بالعمل على زعزعة استقرار البلاد والنيل من وحدتها ( وزاد) علينا تطوير الأدب السياسي واحترام رأي الشعب .. وحديث نائب رئيس الجمهورية الجديد الأستاذ حسبو عبدالرحمن لدى مخاطبته الملتقى التداولي للإتحادات الوطنية الشبابية الولائية حيث قال (24سنة ونحن نتكلم والان نريد ان ننفذ) مشدداً بان القرارات التى تصدر من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء يجب ان تنفذ وفقاً لما خطط له والا فلاداعي لصدورها اطلاقاً ، مؤكداً ان التغيير الذى طال الحكومة تم بتراض وقبول ومباركة من القيادات كافة وإن الغرض منه ليس إبدال الشخصيات فحسب انما احداث مزيد من الدفع بسياسات وبرامج من شأنها مجابهة التحديات وتحقيق التوافق الوطني .. نلاحظ انه فيمابين حديث السلف والخلف لمنصب نائب الرئيس تظهر المتاهة التى ظلت فيها بلادنا مكبلة بعقابيل الكلام 24سنة كما أقر بذلك نائب الرئيس ، ومن المفترض ان حديث النائب يجبُ ماقبله من حديث النائب السابق وكون المنظمات تسرح وتمرح اليس هذا مما يدعو للدهشة الملأى بالحزن .. اذا كانت الحكومة ربع قرن وهى تتحدث فماذا كان يتوقع د. الحاج ادم غير فشل الدولة واضمحلالها وانهيارها ؟والحديث عن ان منظمات ممولة من الخارج تعمل على زعزعة الدولة والنيل من وحدتها .. هذا القول ينسفه النائب الجديد مباشرة لأن المنظومة كانت منشغلة بالكلام وليس بمشاكل البلاد فمن هو الذى عمل على النيل من الوحدة والاستقرار المنظمات ام سادة الكلام 24سنة؟ وأيهما الأولى بالإهتمام أدب التغيير ام أدب التفكير ؟!اما مااتجه ناحيته النائب الجديد بأن القرارات التى تصدر من رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء يجب ان تنفذ .. فهو قول مقبول شكلا وموضوعاً ..لكن ماهي الآلية الجديدة التى تمنع القوم من ان لايتواصل الحديث سنوات اخرى بمعنى آخر كيف سيتم الفطام عن الكلام ؟! وماهي الضمانات لتحقيق تنفيذ القرارات ؟ خاصة وان السيد حسبو يؤكد ان التغيير الذى حدث فى القيادات تم بتراض وقبول ومباركة كافة القيادات .. وهذا ليس مما يدعو للإطمئنان فاذا كان القادمين جاءوا بمباركة القدامى والقدامى كانوا اهل كلام .. فماذا نتوقع من الشبل؟! بيد أن أفضل ماذكره د. الحاج ادم (علينا تطوير الأدب السياسي واحترام رأي الشعب ) بديع جدا هذا الرأي ان لم يكن من الباب الذى تحدث عنه النائب الجديد .. وسلام يااااااوطن .. سلام يا الأستاذ أشرف عبدالعزيز عندما طالع اصدقاؤه بصفحته بالفيسبوك حديثاً قبيحاًمنسوباً اليه، عن المرحومة المناضلة سعاد ابراهيم احمد واتصل بنا اصدقاؤه وقراؤه الكثر مشفقين وغاضبين وحزانى .. ووجدنا ان اشرفا بصفته مدير التحرير ارسل محرروه لمتابعة ارث الفقيدة الكبيرة وسرعان مااكتشف ان اختراقا حدث على الصفحة وان دجاجاً اليكترونياً عمل على فتنة اشرف واصدقاؤه من كل التيارات .. رحم الله المرأة العظيمة التى افتقدها السودان فى هذا الليل السودانى .. وعزاؤنا لكل اهل السودان وخاصة المحزون اشرف عبدالعزيز او (دوشكا ) ..وسلام يا..