نشرت صحيفة (ديلي تلغراف) تقريرا عن معاناة حوالي سبعة آلاف مدني، بينهم أيتام، من عدم توافر الغذاء في مخيم تابع للأمم المتحدة في جنوب السودان. وتقول الصحيفة إن اللاجئين الموجودين في مدينة بور يحصلون على المياه النظيفة، ويقوم على حمايتهم جنود حفظ السلام، لكن الوضع الأمني المتردي لا يسمح بتوزيع الطعام. وأشارت إلى أن البعض داخل المخيم لم يأكلوا شيئا منذ عدة أيام. ومن بين هؤلاء الجوعى 163 يتيما لاذوا بالمخيم في 20 ديسمبر/كانون الثاني، بحسب التقرير. ونقلت "ديلي تلغراف" عن بيرت يين رياث، مدير ملجأ أيتام في جنوب السودان قوله "الأممالمتحدة وفرت لنا المياه والحماية، لكن لا يوجد طعام مطلقا. جلبنا بعض الطعام معنا، لكن انتهى وقد تحدثنا إلى الجنود وأخبرناهم بأنه ليس لدينا شيء نعطيه للأطفال". ويلوذ حاليا أكثر من 60 ألف شخص بمنشآت تابعة للأمم المتحدة في جنوب السودان. ويجري توزيع الطعام في معظم هذه الأماكن، لكن الوضع في بور متوتر، وهو ما أعاق توصيل إمدادات الغذاء.