وصف حزب الأمة القومي اعتبار تكريم امام الانصار توافقا وتقاربا سياسيا بين الوطني والحزب , وصفه بالتنطع والوهم والقراءة الخاطئة للأحداث. واعتبر الحزب ماحدث عشية الاحتفال بالاستقلال في القصر اعترافا متاخرا من الوطني بدور الانصار في صنع الاستقلال وتغيير جذري في المواقف التي برر بها الوطني انقلابه على الشرعية الدستورية. وأضاف أن الوطني وليس الأمة ,هو الذي اعلن في بيانه الاول عن فشل زعيم الانصار واضاعته لوقت البلاد في كثرة الكلام. واعتبر استبداله للهجاء بالتكريم أمر يخصه وحده ولا يعني الحزب في قليل أو كثير . وجدد الحزب قناعته بأن في مقدور الوطني أن يصور حاضر البلاد وفق مايرى ويشتهي, ولكنه لايقوى مهما بلغ من قوة وجرأة على المساس بتاريخ البلاد الذي يحفظ للأنصار دورهم في صنع الاستقلال ويجعلهم أهلا للتكريم من كل من ولج إلى القصر حاكماً سواء عبر صناديق الاقتراع أو عبر الأمر الواقع. وجدد السفير نجيب الخير عبدالوهاب امين العلاقات الخارجية لحزب الأمة القومي موقف حزبه الراسخ بأن التقارب والتواصل والتوافق مع أي فصيل سياسي سوداني مرهون بموقفه من عودة الديمقراطية واحقاق الحقوق المشروعة, وأن الأوسمة والوشاحات والزمامير والدفوف لا تحرك موقف الحزب قيد أنملة.