يا ديدبان الفجر بان الأستاذ / محجوب شريف يا ديدبان الفجر بان أهو داك لاح أرضاً سلاح بمبان عصي …. عصيانا بان قسماً قسم وضح النهار وعيان بيان تِتحت يا ذاك البيان تتحت حتاً حتي آخر نقطة فيك لا فيش ولا تفتيش يعيش تسقط زنازين الهوان يوماً تري الخرطوم تهِز الأرض حتي الإنفجار بحري المحطة الوسطي ترويها الشوارع بالهتاف وهنالك أمدرمان ترز تهتف تجلجل شقلبان يا ويلك أمبدات هديك وغباين الأطراف وراك وكماين الأحزان صياح مُدناً تهب حفيانه من أقصاها لي أقصاها تلقي قراها تجري وراها غُبنها علما الإفصاح آن الأوان نطلق سراح كل الأناشيد المنتفة والمكتفة والمكندكة بالضجيج كل الزغاريد المجففة في سراديب النفوس تمرق تكُوس الهمبريب والخبز والحرية والندية دندنة الأغاني العذبة قهقهة المزاح والليل نجوماً ساطعات وكذلكم فلق الصباح كم مرة تِم …تِررم … ترِم أضحت تراح … ترراح … تراح ووطنا إتقبقب رُكن تب ما استراح الطلقة ما بتنبت بذور هل شفت يوم عصفور يدور حول العصي ؟ رفرف جناح وعزف نشيد ؟ ما شقشقت بنت الطيور حتي انثني الغصن الرطيب مجداً لأنفاس الحياة تباً لهم يا أيها الوطن الحبيب تباً لها الأيدي التي ما إتعلمت يوماً تبر الوالدين تباً له القلم الذي كتب الغلط تباً له الوتر الذي عزف الجراح أفراح المجد للشعب الذي علمنا … وإتكلمنا …. وإحتجينا …. وإتظلمنا الدرجنا ما دفرنا القربنا ما نفرنا الربانا ما كفرنا والفرهدنا بين أنفاسو نقدل في دروبو نصاح آن الأوان الوقت راح هذا قرار الشعب مُش يعني إقتراح فلتعترف خُت بندقيتك وإنصرف فالزلازل خطوة منك والرياح تكفي السرادق …. والخنادق … والبنادق … والجراح ومعسكرات بؤس النزوح عطشان ومكسور الجناح والروح كأهون ما يكون أن تُستباح من أجل أن نحيا سنبني للصغار القادمين هذا الوطن أجمل مكان نطفي الحريق … نلقي الطريق بين الرحيق والبرتكان نقدر نقول الأمر كان …. بي إيدنا نحن وليس أيدي الأمريكان