[email protected] بسم الله الرحمن الرحيم الجنجويد هم مليشيات مسلحة بمختلف انواع الاسلحة الخفيفة و المتوسطة و احيانا الاسلحة الثقيلة .. و فى الحقيقة هم قوات مرتزقة من صنع نظام الانقاذ .. كانت تأتمر بأوامر تصدر لقياداتها من جهات عليا فى نظام الانقاذ على المستوين الاقليمى و الفيدرالى .. ارتكبت هذه القوات جرائم كثيرة و كبيرة فى حق المواطن البريء و الاعزل و اول ظهور لها كان فى اقليم دارفور غربى السودان .. عاثت هذه القوات فى دارفور فسادا .. فنهبت مختلف انواع الماشية من ملاكها بقوة السلاح و قتلت الانفس البريئة التى حرم الله قلت .. النساء و الاطفال .. و خربت و احرقت و ابادت القرى اللآمنة خلال السنوات الماضية ..كل ذلك وفقا لتوجيهات القيادة الانقاذية فى الخرطوم … !! و على حسب مصادرنا .. فان توجهات صارمة و اوامر قد صدرت من قيادات عليا فى حزب المؤتمر الوطنى .. و لكى اكون اكثر دقة .. فان الامر برمته وضع فى يد المدعو الدكتور حسن حمدى .. القيادى بالمؤتمر الوطنى و هو بدوره اصدر اوامره لمساعديه من ابناء منطقة غرب كردفان تحديدا ليدخلوا قوات الجنجويد الى غرب كردفان ..على ان تبعد ابناء المسيرية من مناطق انتاج البترول و تفرغ المنطقة تماما منهم حتى لا يعوقوا انتاج البترول فى مرحلة من المراحل … !! و دائما ما ترفض الحكومة الانصياع لمطالب ابناء المنطقة باعتبارهم اصحاب الارض .. و المطالب التى دائما ترفع هى .. التنمية و التوظيف فى شركات البترول .. و للعلم و على حسب مصادرنا فان وزير البترول السابق المدعو عوض الجاز .. قد عين كل المهندسين و الموظفين و حتى العمال من ابناء قبيلته او بحد ادنى من منسوبى المؤتمر الوطنى .. و لم يحظى او ينال أبناء المنطقة حتى على الوظائف العمالية ..غير قليل منهم لستر المكشوف … !! و فى نهاية العام المنصرم وصلت و توغلت قوات الجنجويد الى منطقة غرب كردفان .. و كانت قوات الجنجويد بأعداد كبيرة و اكثر شراسة و اعتداءا على ابناء المسيرية .. لأنهم يعلمون يقينا ان ابناء قبيلة المسيرية ليست بالهين هزيمتهم .. و بالتالى كان لابد من مباغتهم و ترويعهم و اخراجهم باقل خسائر من مناطق البترول .. فى شهر ديسمبر من العام 2013 وصلت خفية قوات الجنجويد الى دار قبيلة الفلايتة و تحديدا " الخرسانة و ابو زبد " على ان تنجز مهمتها و بعد ذلك تتوجه الى الميرم لتقوم بنفس الفعل … !! دخلت قوات الجنجويد الى دار المسيرية و كانت تحت امرة المدعو طه ديتر .. هدف هذه القوة هو تمشيط بخط سير رسم لهم على ان يكون الخرسانة الى الدبب الى جاما و من ثم الميرم .. و قد قاكوا فى بادى الامر بمصادرة مواتر و اسلحة شباب المسيرية من الملكية .. غير عساكر .. و لكن سرعان ما وقع صدام بين قوات الجنجويد و قوات الجيش من ابناء المسيرية فى مناطق نتاج البترول .. و راح ضحية ذلك عدد من الارواح من الطرفين .. و فى 22 ديسمبر و فى منطقة كيلك تحديدا تحرش الجنجويد ببنات المسيرية و نسائهم .. فحدث صداح آخر و استبسل فيه ابناء المسيرية و مما اجبر قوات الجنجويد تجاه الجبال … !! فى الوقت الراهن امتد انتشار قوات الجنجويد فى كثير انحاء كردفان .. و اصبحت مليشيات الجنجويد قوات منفلتة لا ضابط لها و لا تنصاع لإمرة احد من سادتهم فى قيادة المؤتمر الوطنى بالخرطوم او فى كردفان .. بل وصل الى اطلت على مدينة الابيض يوم امس السبت 1/02/2014 و على تخومها و اعتدت قوات الجنجويد على قرية بالقرب من الابيض و قتلت احد التجار فيها و نهبت متجره و نتيجة ذلك خرجت صبيحة اليوم الاحد 2/02/2014 مظاهرات فى مدينة الابيض حاضرة شمال كردفان مطالبة بخروج قوات الجنجويد من حول مدينة الابيض … !! حاول المجرم المطلوب الى محكمة العدالة الدولية "والى شمال كردفان " المدعو أحمد محمد هارون مخاطبة المسيرة إلا ان المتظاهرين رفضوا ان يستمعوا اليه و وفقا لمصادرنا فلقد جرت بين المظاهرين و المجرم هارون ملاسنات … !! فى اخر الامر وعد هارون الجماهير .. بأنه سوف يطلب من تلك القوات "المنفلتة المجرمة" لم يسميها كذلك .. ان يطلب منها مغادرة ولاية شمال كردفان … !! و لكن هيهات .. فان هذه القوات لم و لن تعد تنصاع الى هارون او غيره من مجرمى نظام الانقاذ و نسأل الله سبحانه و تعالى ان تتحول قوات الجنجويد هذه الى غول و تبتلع المجرم أحمد هارون و من بعده سيده عمر حسن البشير … !! من جانب آخر حاول المؤتمر الوطنى اصلاح الحال المائل مع قبيلة المسيرية .. فصدر قرار بإعطاء المسيرية "ولاية غرب كردفان" 2% من دخل البترول .. حتى يضمن المؤتمر الوطنى جانبهم بعد فشل محاول التفريغ و الطرد الفاشلة … !! February 2, 2014