بيان مركزية الجبهة الوطنية الأفريقية A.N.F بكل تعابير التعازي تنعي مركزية البجهة الوطنية الأفريقية A.N.F أحد أرتال شهداء الحركة الطلابية منذ مجيئ نظام الجبهة الإسلامية إلي سدة الحكم في 30يونيو89 وتخص شهيد جامعة الخرطوم كلية الإقتصاد /علي أبكر موسي الذي أستقبل رصاصة نظام المؤتمر الوطني برحابة صدر فإستقرت في جسده الطاهر وذلك إثر المخاطبة التي أقامها طلاب جامعة الخرطوم مهد الإستنارة ومنبت الثورات ضد الأنظمة الديكتاتورية والشمولية وأقيمت المخاطبة لتوضح للرأي العام ما يجري بالسودان خاصة ولايات دارفور وما يسمي رمزيآ بالجنوب الجديد كردفان والنيل الأزرق . جماهير الشعب السوداني:~ لقد ظللتم تتابعون ما يحدث في أقاليم السودان المختلفة ودارفور ليس ببعيد لقد سعي نظام المؤتمر الوطني وبكل ما يملك من موارد الدولة بضرب النسيج الإجتماعي بدارفور وضبرب القبائل ببعضها البعض ليصرف النظر عن القضية الحقيقية إلا أن محاولاته باءت بالفشل رغم نجاحها النسبي ،مما أجبر النظام لإستجلاب مرتزقة من المجموعات التي هربت من مالي لتلعب هذا الدور، وقد أستخدمت ذات المجموعات بجبال النوبة إلا أن عزيمة وبسالة الحركة الشعبية والجيش الشعبي والجبهة الثورية أجبرتهم للهرب إلي دارفور بعد الهزيمة التأريخية والخسائر التي منيو بها ،مما أجبرت المجموعة الإسلامية المتطرفة المالية وغيرها للرجوع لدارفور تجرجر أذيالها من الهزيمة ومنذ رجوعهم إلي دارفور بدأوا يمارسون عادتهم وتنفيذ سياسة الأرضة المحروقة التي ظل النظام يمارسها منذ العام 2003م فبدأوا بمناطق جنوب السكة (حجير تونو،مرلا،أم قونجا و….. ومناطق سرف عمرة و….. مما تسبب ذلك في حرق أكثر من 50 قرية وحلالات القتل العشوائي للمدنين العزل وعشرات الآلاف من النازحين وإختطاق أكثر من 30 فتاة وإختصاب أكثر من 35 فتاة لابدافع الشهوة بل بدافع التعذيب والأثر النفسي وهذه جريمة إنسانية . جماهير الحركة الطلابية :~ ظلت الجبهة الوطنية الأفريقيةA.N.F معارضة لكل الأنظمة التي تعاقبت علي حكم الخرطوم منذ1958م كما ظلت تتقدم الثورات كما في أكتوبر 64 وأبريل85 وسبتمبر وغيرها لذا تؤكد تقدمها ووقوفها مع كافة قضايا الحركة الطلابية وهموم الشعب السوداني الذي عاني ويلات هذا النظام .وكما ظلت ستكون حاملة لقضايا الهامش السوداني . وأن ما يمارسه النظام من القتل وإمطار الطلاب بوابل من الرصاص في يوم الثلاثاء11/3/2014م ليس الأول أو الأخير وأن الضرب والتعذيب والإعتقال وأختصاب الحريات والرأي الآخر لا يحقق أحلام النظام في إسكات إرادة الطلاب وطالما أن الإنقاذ موجود علي سدة الحكم ولكن التأريخ يشهد للحركة الطلابية أن مثل هذا السلوك لن يجدي نفعآ وأن رياح التغيير والإحتجاجات إنتظمت في عدد من الجامعات بالعاصمة الخرطوم وسوف تنتقل للولايات وتسقط نظام العسكر الإنقاذي ،لذا سوف تتقدم A.N.F الصفوف وأنها تستطيع وقادرة علي العمل في أصعب الظروف وأن أرواح الرفاق في الجيش الشعبي لتحرير السودان ليست أرقص من أرواحنا .وتؤكد A.N.F لجماهير الحركة الطلابية الأتي :~ * أن تواصل الحركة الطلابية في الطريق الذي أستشهد من أجله علي ابكر موسي وأنها سوف تتقدم الصفوف في أي عمل يخدم قضايا الحركة الطلابية والشعب السوداني . * وأن هذه فرصة سانحة لبناء كتلة طلابية قوية تكون قادرة علي تحريك الشارع لإسقاط النظام . *كما تحمل A.N.F مسؤلية مقتل الطلاب والإصابات وكل ما جري لنظام المؤتمر الوطني ومليشياته . وتطالب A.N.F كل القوي السياسية الجادة في إسقاط النظام وفي مقدمتهم الحركة الشعبية لتحرير السودان وكل منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالمطالبة والضغط بالتحقيق الفوري في أحداث جامعة الخرطوم ومحاكمة الجناة حتي لا يذهب دم الشهيد كما سابقيه من شهداء جامعة الجزيرة وغيرها من شهداء الحركة الطلابية. كما تعزي A.N.F كل جماهير الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان علي وفاة الرفيق المناضل العميد/ مجروس بالأراضي المحررة. مركزية الجبهة الوطنية الأفريقية الخرطوم الخميس 13/3/2014م