اختلفت مجموعة من الدبلوماسيين حول تقييم زيارة أمير دولة قطر تميم بن حمد إلى السودان . وقال السفير حسين هريدى مساعد أول وزير الخارجية للشئون الأسيوية المصري الأسبق أنه يجب وضع زيارة تميم إلى السودان تحت المجهر، خاصة أن الدوحة تدعم النظام هناك، خاصة بعد أن أثنى الرئيس السودانى حسن البشير على الدستور التونسى وتجاهل الدستور المصرى. واستبعد هريدى أن تدعم قطر خلافًا بين الخرطوم والقاهرة حول حلايب وشلاتين، ولكن ستعمل على إثارة خلافات أخرى. واتفق مع هذا الرأى السفير هانى خلاف مساعد أول وزير الخارجية للشئون العربية، وقال إن هناك عدة ملفات أخرى سيتم مناقشتها غير الملف المصرى. وأكد خلاف أن زيارة الأمير تميم للسودان تأتى فى إطار دورها الذى استمر لعدة سنوات لحل أزمة دارفور وكان تحت أعين مصر ولم ترفض ذلك قط، بل كان هناك مباركة مصرية. وشدد خلاف على وجود اتصالات مباشرة مع القيادات السودانية وزيارة تميم لن يكون لها مردود مباشر أو غير مباشر على العلاقات المصرية – السودانية.