حسين شنقراي [email protected] إنه شعب عظيم نفتخر أن ننتسب إليه ولقد تجلت عظمته في الخروج العفوي لرد الجميل لشاعر الشعب الذي عاش من أجل هذا الشعب وفي سبيل إسعاده وحريته فملأ شوارع أمدرمان في موكب مهيب يملأه البكاء والنحيب وداعا لإبنه محجوب الشريف العفيف فشكل ملحمة للوفاء فله منا نحن قبيلة الشعراء كل الحب والتقدير والشكر: شكراً جزيلاً يا شعبا بقدر أبدا ما مودر للثورات مفجر ومشعل فتيلا ———- رغم الأعادي وتشتيت الأيادي ما كنت عادي وقبلان بالقليلا ———– ياهمه وإراده ما محتاج قياده ما الحريه عاده وأرواحك بديلا ————- في كل المرافق ما بتعرف تنافق ولا ساكت توافق بالعيشه الذليلا ———— يا سعدي وسروري ومصدر حبوري في غيابي وحضوري لي إنت القبيلا —————- طلوعك ديمه عفوه أفرادا وصفوه ما نايم في غفوه ولا عيونك عليلا —————- أمتنا الكبيرا صاحي وحي ضميرا شكرا ليك كتيرا شكرا شكرا شكرا جزيلا.