شككت حركة العدل والمساوة فى مصداقية النظام فى دعوته للحوار مع القوى السياسية فى اشارة الى اطلاق الحريات التى وردت من قبل عمر البشير فى لقائه التشاورى مع القوى السياسية . وقال الاستاذ بشارة سليمان القيادى بالحركة بان النظام لن يطلق الحريات الصحفية لان الصحافة سوف تكشف الفساد مستشهدا بقضية الدواء الدائرى وقال ان النظام متورط فى هذه القضية الامر الذى يجعلة لا يتحمل اطلاق حرية الاعلام وشكك بشارة فى جدية عمر البشير فى الحوار مشيرا الى التصريحات التى ادلى بها جهاز امن النظام عن عدم تخليه عن دوره في الحفاظ على ( هيبة الدولة ) مما يعنى استمرار جهاز امن النظام فى ممارساته القديمة من تعذيب وترويع . واعتبر سليمان ان القوانين المقيدة للحريات عقبة فى الوصول الى سلام شامل وقال اذ ازيلت هذه القوانين تعتبر خطوة لتهيئة المناخ للحوار . وفى سياق ذى صلة قلل بشارة من اهمية ملتقى امجرس الذى انعقد مؤخرا بتشاد مؤكدا بان امجرس الاولى وامجرس الثانية ماهى الا متاجرة سياسية رخيصة من قبل بعض الساسة وعلى سبيل المثال وزير العدل محمد بشارة دوسة واخرين . واكد بشارة ان لقاء رئيس حركة العدل والمساوة الدكتور جبريل ابراهيم بالرئس التشادى ادريس دبى تم بطلب من الاخير حيث اكد الدكتور جبريل موافقتهم على الحوار فى اطار السلام الشامل وليس اقليم دارفور وحده وبهذا تكون امجرس لاقيمة لها وطالب بشارة دولتى تشاد وقطر بدعم خط السلام الشامل لكل السودان مؤكدا استعداد الحركة للجلوس فى اطار الحل الشامل.