( وادي ديان ومبارك نورالدين ) تقرير حول تأبين شهداء مجزرة بانتيو بمدينة جوبا – (1) في أكبر حدث من نوعه مجلس سلاطين دارفوريقيم حفل تأبين لشهداء مجزرة بانتيو بمدن الجنوب وعلي رأسها جوبا شرفه وزيري الدفاع والداخلية بجنوب السودان - وزير الدفاع : نحن ندرك تماماً من هم الذين أتوا و نفذوا هذه المجزرة - وزير الداخلية : كنا نحارب سنين لكن كى تنهب و تذبح المواطنين العزل فى الجامع هذا شئ فوق سلوك البشر ومن أرتكبوه هم شياطين وليسو بشر - أقيل مشار: يجب أن نضيف قائداً جديداً لقائمة ال ( ICC) بجانب البشير وهارون وكوشيب اسمه رياك مشار. - رئيس مجلس السلاطين : سلمنا الأممالمتحدة مزكرة استنكار وحتي الآن( 455) شهيداً وهناك شهداء تمت إلقائهم داخل النهر يقدر ب(250) شهيداً و(93) جريحاً بالمستشفي وأكثر من (100) مفقود و ( 422) ناجي بمعسكرات الأممالمتحدة في ربكونا- وبعض الأسماء مرفقة - حرم الشهيد بولاد: نناشد المجتمع الدولي كافة بالتحقيق الفوري لهذه المجزرة البشعة للمؤمنين داخل المساجد و الكنائس و داخل منازلهم و الأسواق - مكالمة بالخطأ تكشف زيف قناة الجزيرة ومغادرة طاقمها لموقع الحدث (رصد ومتابعة : وادي ديان ومبارك نورالدين) (الحلقة الأولي) في دائرة قطرها (750) متراً نصب مجلس سلاطين دارفور بجمهورية جنوب السودان خيمة كبيرة أقام من خلاله حفل تأبين لشهداء مجزرة بانتيو التي تم تنفيذها من قبل مليشيات المتمرد رياك مشار ومليشيات المؤتمر الوطني بحسب معلومات موثوقة و أقيم الحفل في يومي الاربعاء والخميس 23-24-2014 بميدان سمبا أكبر ساحة شعبية بحضور أكثر من 18,000 من الجالية السودانية بمدينة جوبا شمل التجار والمهنيين و شرف الحفل لفيف من المنظمات الحقوقية الدولية وممثلي الجاليات الأفريقية والعربية والغربية ومنظمات المجتمع المدني المحلي تقدمهم وزير الدفاع لدولة جنوب السودان الفريق كوال ميانق ممثلاً لرئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميار ديت و رافقه السيد وزير الداخلية عليوة يانق ووزير البيئة السابق الدكتور عبدالله دينق نيال ورئيس المجتمع المدني لجنوب السودان و كذلك رئيس منبر شباب الأحزاب السياسية لجنوب السودان الأستاذ/ اقيل رينق مشار ونائبه الأستاذ/ أجويت ريمان و سكرتيرة الشؤون الانسانية بالحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذة / نورا زمبابويا و ممثل الكنائس بجنوب السودان الأستاذة / ميري مجوك و مدير العلاقات العامة بالحركة الشعبية الأستاذ/ جيمس دينق و عدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني و الأحزاب السياسية بجوبا . و من ممثلي السلك الدبلوماسي نائب السفير المصري بجنوب السودان الأستاذ / احمد علي و ممثل الجالية اليوغندية الأستاذ/ نتاليم على وممثلين للجالية الصومالية و الغانية و الأثيوبية و القيادي اللواء تلفون كوكو و اللواء إسماعيل جلاب و ممثل المجتمع المدني للنيل الأزرق بجوبا الأستاذ / جيمس جون و عدد من أئمة المساجد و رؤساء المنظمات الشبابية و الطلابية و الغرف التجارية . فيما تجاهل السفير السوداني بجنوب السودان وأعضاء السلك الدبلوماسي السوداني هذا الحدث الكبير في تاريخ السودان وكأن الذين استشهدوا لم يكونوا سودانيين الشئ الذي جعل الصحافة هنا في جوبا اليوم الخميس 23-4 تسخر منهم بعبارات أبرزها (سفارة السودان بجوبا تجهل أبناء دارفور ) وفي سؤال لرئيس اللجنة الاعلامية حول دعوة السفير السوداني ؟ أجاب الاستاذ حمزة عبدالرسول تمت دعوته رسمياً لشخصية الاعتبارية الا أنه لم يصل ولم يرسل ممثلاً له وأردف قائلاً : الدعوات وجهت لأكثر من 120 من سفراء ودبلوماسيين ووزراء وشخصيات دستورية واعتبارية ووكالات الانباء الدولية والمحلية ومنظمات دولية ومحلية حضر من حضر وأتي ممثلين لمعظم الجهات الا سفير السودان ! وبالرغم من أن درجة الحرارة بلغ 46 درجة الا أن أهمية الحدث جعلت الجميع لايبالون بحرارة الطقس و بدأ البرنامج منذ التاسعة صباحاً بهتافات عبرت من خلالها الجالية السودانية عن غضبها و استنكارها للحدث مرددين ( لا لقتل المدنيين – قوتنا في وحدتنا – نعم لتقديم مجرمي الحرب للعدالة الدولية – معاً لكشف زيف الاعلام السوداني المضلل- الاممالمتحدة ماذا تقولين ؟؟ ). تقرير حول تأبين شهداء مجزرة بانتيو بمدينة جوبا (2) وفي لوحة نادرة المرأة السودانية شكلت حضوراً مميزاً بجانب الرجل حيث سهرن الليل قبيل تنفيذ الحفل بيوم في اعداد الطعام وطبخن عشرات الذبائح (ثيران) استطاعن أن يقدمن الطعام لجميع الضيوف وحتي المرضي بالمستشفيات الشئ الذي يعكس عمق المحبة والتواصل والعلاقات الحميمة بينهن في الشمال والجنوب حيث الكل ماما و(سستا) أخت . كما خاطب اللقاء ممثلة المرأة السودانية الأستاذة / حواء عبدالمنطلب فضل حرم الشهيد المناضل داؤود يحيى بولاد قابلها الحضور بتصفيق حار و هتافات لفترة طويلة منددين بالمجزرة و مرتكبيها من مجرمي الحرب في حكومة الشمال الذين اغتالوا زوجها المناضل هتافات تعبر عن مكانة الشهيد بولاد ودوره النضالي في وجدان السودانيين هذا و قد خاطب سعادتها الحضور معزياً أسر الضحايا معبرةً عن أسفها لمجزرة بانتيو التي تمت لهم كمدنيين سودانيين و قالت بأنهم كانوا في وطنهم السودان الشمالي إعتصرتهم الحروب و انتهكت حرياتهم و قادتهم الي معسكرات النزوح و اللجوء داخل السودان وحتي دول الجوار و جنوب السودان و أبت انفسهم إلا أن يعيشوا عزيزين مكرمين يبحثون عن لقمة عيش كريمة , لهم و لذويهم فأصبحوا مدداً و سنداً لهم و لأسرهم المشردين في معسكرات النزوح و اللجوء لكن إرادة الله و قدرته قطعت مدداً بينهم وبين ذويهم في مجزرة بشعة لا مثيل لها في تاريخ الإنسانية بأيدي مندسين من بني جلدتنا لا يعيشوا إلا على الجماجم البشرية لاحقتهم من دول العالم اجمع و دول الجوار خاصة و جنوب السودان و نحن إذ نعزي أنفسنا و ذويهم و الشعب السوداني و شعب جنوب السودان في فلذات أكبادنا التي تهشمت في هذه المجزرة البشعة , و نحن إذ نبكيكم اشد البكاء و اشد النحيب و نعزيكم لفقدكم الجلل . و ختمت خطابها قائلة : الحضور الكريم المرأة هي من أوائل المتضررين في كل الحروب من منكم لا يعلم المجازر التي ارتكبت في دارفور,عليه نناشد المجتمع الدولي كافة بالتحقيق الفوري لهذه المجزرة البشعة للمؤمنين داخل المساجد و الكنائس و داخل منازلهم و الأسواق , و نناشد حكومة جنوب السودان و نحن نعلم جيداً أنها تقوم بدورها و لكن نطالب و نناشد بتعزيز حماية المدنيين و الدارفوريين و أبناء الشمال التجار لأن حمايتهم هي حماية وأمن و استقرار اقتصاد جنوب السودان و نسأل الله الرحمة و المغفرة للشهداء ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) . ممثلة المرأة السودانية الأستاذة / حواء عبدالمنطلب فضل - من جانبه قدم رئيس مجلس سلاطين دارفورالسلطان عبدالله حماد خطابا مغتضباً أدان فيه المجزرة وصمت المجتمع الدولي وترحم علي أرواح الشهداء وجاء خطابه كالآتي : السيد /وزير الدفاع لدولة جنوب السودان الفريق كوال ميانق ممثل رئيس الجمهورية الفريق سلفاكير ميار ديت السيد / وزير الداخلية عليوة يانق السيد/ وزير البيئة السابق الدكتور عبدالله دينق نيال السيد/ رئيس المجتمع المدني لجنوب السودان السيد / رئيس منبر شباب الأحزاب السياسية لجنوب السودان السيد / سكرتيرة الشؤون الانسانية بالحركة الشعبية لتحرير السودان الأستاذة / نورا زمبابويا السيد / ممثل الكنائس بجنوب السودان الأستاذة / ميري مجوك السيد / مدير العلاقات العامة بالحركة الشعبية الأستاذ/ جيمس دينق السيد/ نائب السفير المصري بجنوب السودان الأستاذ / احمد علي السيد/ ممثل الجالية اليوغندية الأستاذ/ نتاليم على السادة /قادة منظمات المجتمع المدني والسلاطين والمرأة والطفل والطلاب والجاليات المختلفة رئيس مجلس سلاطين دارفور السادة والسيدات الضيوف الكرام الحضور أجمعين السلام عليكم ورحمة الله نحييكم عاطر التحايا في هذا اليوم التاريخي للسوادان ، ليس عيداً وطنيا او احتفالا قوميا ولكن ببالغ الحزن والاسى ةالاسف العميق نقول انن نجتمع اليوم هنا لنعزي بعضنا في أكبر مجزرة بشرية لهذا العام أرتكبت عُنوة وقصدا ضد مدنيين عُزّل وأبرياء من أبناء الشعب السوداني عامة وأغلبهم من أبناء دارفور ، الشي الذي يعيد الى ازهاننا مسلسل الابادة الجماعية لشعب الهامش بالنيل الازرق وجنوب كردفان ودارفور نتيجة لسياسات حكومة السودان الشمولية والدكتاتورية وعملائها وأزيالها من مجرمي الحرب في الدولة الوليدة جنوب السودان . السادة والسيدات الحضور الكريم إن استهداف المدنيين من أبناء السودان في مجزرة بانتيو من قبل قوات المتمرد رياك مشار ليس نابعا من جهلهم بقضيتهم ولا قتالهم من دون هدف لشعب جنوب السودان فحسب بل من انقيادهم وانصيائهم لحكومة الشمال السوداني فأصبحوا دُمية تُحرك من قبل مجرمي وتجار الحرب في شمال السودان لملاحقة المدنيين شعب الهامش السوداني الذين لجأو لدولة جنوب السوادن بغرض التجارة ، حتى يوقفوا عجلة التنمية الاقتصادية لجنوب السودان من جهة ، وقتل وتشريد ابناء الهامش السوداني من جهة أخرى . وتأتي نظام الخرطوم وتضلل الشعب السوادني عبر اعلامها المُغرض وصحفها الصفراء لتقول للشعب السوداني تم قتل أكثر من (300) ثلاثمائة من قيادات الجبهة الثورية في بانتيو …. هذه فدية كبرى . نترحم على أرواح شهدائنا الذين راحوا ضحية هجوم غادر على مدينة بانتيو من قبل المتمردين واعوانهم من مليشيات الابادة الجماعية فلهم المغفرة وعاجل الشفاء للجرحى . السادة والسيدات الحضور الشعب السوادني الأبّي : نود ان نفضح حكومة السودان على اكاذيبها لكم ونقدم هذه الوثائق بالصورة والاسماء ، إن الذين تمت تصفيتهم في بانتيو والبالغ عددهم ( 455) شهيدا ، منهم من قتلوا داخل المسجد وعددهم ( 255 ) شهيدا ، ومنهم من قتل داخل حرم المسجد وعددهم ( 70 ) شهيدا ، ومنهم من قتل في شوارع المدنية وعددهم ( 130 ) شهيدا ، والجرحى الذين يتقون العلاج وعددهم ( 93 ) جريحا نسأل الله لهم الشفاء العاجل . ومن هم مفقودين والبالغ عددهم ( 100 ) مفقود نسأل الله لهم السلامة ، وهؤلاء جميعا مدنيين عزل ، فأثبت لنا يا حكومة الخرطوم من هؤلاء قائدا في الجبهة الثورية ؟؟ ان الكذب والتضليل والتلفيق وسياسة الابادة الجماعية والعقاب الجماعي للمدنيين ليس بغريب علينا نحن أبناء الشعب السوداني لأن هذا هو ديدن نظام الخرطوم الظالم والشمولي وما يقلقنا في الامر هو تضليلهم للرأي العام العالمي . ولكن هو ليسوا بعيدين عن تمليكهم هذه الحقائق . ومن هذا المنبر نناشد حكومة جنوب السودان بفتح تحقيقا عاجلا وتمهيدا لتقديم الجناة والعملاء للعدالة كما نناشد جميع الحقوقيين والمتهمين بالشأن الانساني افرادا ومؤسسات للتوجه فورا الى مدينة بانتيو لتقصي الحقائق وتقديم مجرمي الحرب وسفّاكي الدماء وقياداتهم الذين يتخندقون تحت ستار قادة النغيير السياسي والثوري وعملائهم من الدكتاتوريين في حكومة الشمال هؤلاء مجرمي حرب ومرتكبي جرائم ضد الانسانية ، يجب تقديمهم للعدالة الدولية. السادة والسيدات الحضور الكرام نحن كمدنيين من أبناء الهامش السوداني بدولة جنوب السوادن لا زلنا نناشد اطراف الصراع السياسي في جنوب السودان وشماله على ان يتخذوا الحوار كوسيلة لحل النزاع بينهم وألاّ يتعنتوا خلق أهوائهم لان الضحايا هم المدنيين والمرأة والطفل يجب ان نوقف الحرب لأنها لعينة ، ونهتم بنشر ثقافة السلام الاجتماعي من أجل التنمية المستدامة لجنوب السودان . ورسالتنا لقائد المتمردين رياك مشار تيج أن جر أبناء دارفور المدنيين في حربكم ضد المركز لا حقق لكم أي هدف سياسي غير الدمار والتخلف لمجتمعكم ونحن نؤكد علاقاتنا كشماليين وكأبناء دارفور بجميع قبائل الجنوب وبالاخص النوير علاقة حميمة بل هناك علاقة دم والمصاهرة لذلك لا سبيل لإشعال نار الفتنة بيننا . وختاما نتقدم بأحر التعازي والحزن العميق لأسر الشهداء من أبناء دارفور وكردفان وسنار والنيل الازرق والاولايات الاخرى في فقدهم الجلل لفلذات أكبادهم ضحايا مجزرة بانتيو ونسأل الله العلي القدير أن يتقبلهم قيولا حسنا في جناته مع الصابرين والشهداء وأن يلهمهم الصبر وحسن العزاء . كما لا يفوتني ان أشكر الحضور الكريم لتكبدهم المشاق وتلبيتهم الدعوة الاخوة في : حكومة جنوب السودان و الحقوقيين وسلاطين جنوب السودان والاخوة وكالات الانباء العالمية والمحلية وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الطوعية والجاليات ( الصومالية واليوغندية ) والافريقية والعربية والاسيوية والاروبية والامريكية والاخوة بمدن جنوب السودان المختلفة وشكرنا الخالص للاخوة في اللجنة المنظمة ومجلس سلاطين دارفور على صبرهم وإعداد هذا التأبين والسلام عليكم ورحمة الله . تقرير حول تأبين شهداء مجزرة بانتيو بمدينة جوبا (3) الأستاذ جيمس دينق مدير العلاقات العامة بالحركة الشعبية - الأستاذ جيمس دينق مدير العلاقات العامة بالحركة الشعبية قدم ليقدم معالي السادة الوزراء , سعادته بدأ بعبارة دارفور ويي– النيل الأزرق ويي – كردفان ويي – سودان ويي – جنوب سودان ويي . شكر الحضور على هذه اللحظات الأليمة.. و قال كلنا متألمين للحدث و نتمنى من الجميع ان يقفوا ويتماسكوا لموجهة التحديات وأدلف مباشرة إلى تقديم سكرتيرة الشؤون الإنسانية للحركة الشعبية لتحرير السودان و المكتب السياسي ووصفها بأنها أم الأمهات , الأستاذة / نورا زمبابويا.. استهلت خطابها بعبارات العزاء و نيابة عن مكتب الحركة الشعبية نحن أتينا إلى هنا لنعزيكم في المأساة التي ألمت بكم في ولايتنا ولاية الوحدة , نحن في جنوب السودان في الدولة الوليدة قلنا لا للموت و نعم للسلام لذلك اتحدنا وأتينا بالسلام في الجنوب و أنتم عندما أتيتم إلينا رحبنا بكم و لكن ما حصل لكم ليس من أرادتنا و لا من برنامجنا نحن انفصلنا لكي نكون جيلاً معاً في السودان و جنوب السودان لتبني المجتمع . و الحركة الشعبية لازالت تقف مع السودان لنأتي بالسلام و ما حصل شيء مؤسف و نتساءل إلى متى يموت الناس في السودان و جنوب السودان ؟ و أن أكثر فئة متضررة هم النساء و من هنا أعزي النساء خاصة زوجات و أخوات و أمهات الشهداء لان النساء ينجبن في كل الظروف لكن لكي تفرح بأبنائها وأعياد ميلادهم و أعراسهم و تساهم في بناء الدولة لابد ان يكون هنالك سلام ولايأتي السلام الي الا برجال أقوياء أمثالكم أنتم، و ما حصل يجب ان يكون لنا طريق جديد لكى نفكر مع بعض في كيف يأتى السلام لبلدنا كما انتم رفعتم هذه الشعارات لا للحرب و نعم للسلام و الوحدة قوة لتنمية البلد و البشر. لذلك نقول لكل المنظمات يجب أن يقدموا الدعم للجرحى في المستشفيات و للذين حملوا السلاح نقول يجب ألا ندفع بالمدنين أجانب و جنوبيين في الحرب لأن الحرب و الموت لايشكل حلاً لمشاكلنا و نؤكد لكم أن الحركة الشعبية تقف معكم ونناضل من أجل السلام و الاستقرار في جنوب السودان و السودان. سكرتيرة الشؤون الإنسانية للحركة الشعبية والمكتب السياسي الأستاذة / نورا زمبابويا من جانبها قدمت معالي وزير الداخلية عليوة يانق وخاطب الحضورقائلاً : الاخ رئيس مجلس سلاطين درافور السادة جيمع السلاطين و كل الاخوة من الدولة الشقيقة السودان جيمع الحضور.. نفق أمامكم اليوم و نرجو سلاماً من الله عليكم و على شهدائنا في مدينة بانتيو و نرجوا المجد و الخلود لهم هذه المجزرة الجبانة التي ارتكبها مأجورين و مرتزقة النظام المعروف عندكم . ندين هذه المجزرة بشدة و نرجو من الله فى القريب العاجل أن يصل يد العدالة لمرتكبى هذه المجزرة و أن ما حصل فى بانتيو لايمثل افاق السودان الجديد و لا دولة جنوب السودان، نحن كنا نحارب سنين لكن كى تنهب و تذبح المواطنين العزل فى الجامع هذا شئ فوق سلوك البشر و الذى فعله هذا ليس انسان بل شيطان (250) الذين لجاؤا للجامع اذا كانوا مجرمين لوقفوا حتى ولو بحجار فى مواجهه هؤلاء، ما كان حيموتون لكن لأنهم يدركون أنفسهم انهم ليس لديهم دخل بما يجرى لذلك لجأوا للجامع لكن القتلة و الذين يحبون الجريمة من الذين تمردوا منا ذهبوا و قتلوا هؤلاء الابرياء فى بيت الله ولا يفلتوا من عقاب الله ومن عقاب العدالة. وليس جديد عليكم ولو أن هنالك أشخاص يشاهدون الحدث في الخرطوم من خلال هذه الكامرات أن الجميع هنا أتوا من دارفور والسودان أتو من أجل السلام ويعيشوا في سلام ويعملوا في التجارة ويكسبوا لقمة العيش في سلام . . لكن هؤلاء جميعاً لو حملوا السلاح وعادوا إليكم سوف لم يحصل مثل هذه المجزرة ولكن هؤلاء مساكين أتوا إلى هنا حتى ولو اصبحنا دولتين نحن شعب واحد من دولتين لا يوجد شيء يفصلنا عن من هو في السودان في دارفور و كردفان و النيل الأزرق و الأنقسنا و لا يوجد ما يفصل الإنسان الإفريقي في الجنوب مع أخاه من الشمال سنظل شعب واحد و نقف معاً . ونطالب كل من هبط روحه المعنوية ليكون مرتزقه بتاع أجندة لسبب يخصه و يقتل إخوانه الأبرياء على أن هذه جريمة ارتكبته و التاريخ لن ينساه لك , لذلك أتينا هنا لنقدم لكم واجب العزاء لكم جميعاً , و كما ذكرت حرم الكمندو بولاد ..و بولاد حينما قتل قيل أن دارفور انتهت لكن كما نراكم الآن أنتم حيين عايشيين سوف يقتلوا بولاد و يقتلوا ألف بولاد و تحرروا أنفسكم في المستقبل و العدد ال ( 500) الذين قتلوا هم جميعاً بولاد (500) بولاد . والمجازر التي ارتكبت هنا في الجنوب كانت سبب في وحدتنا و من ثم نلنا دولتنا و مهما يصلكم الدعم و انتم لستم متوحدين سوف يجد حتفكم واحداً تلو الآخر. ما فائدة القروش – المال الذي تسعون إليه ؟ اذا وظفتموه سوف يحل جميع قضاياكم جميعاً واختتم حديثي بتعازينا الحارة لكم جميعاً و السلام عليكم . معالي وزير الداخلية عليوة يانق من جانبه قدم القائد و المحارب و عضو المكتب السياسي ووزير الدفاع الفريق كوال ميانق جوك ابتدر خطابه بتحية الحضور , أخواني و أخواتي و أبنائي و بناتي سلام الله عليكم نحن أتينا إلى هنا لنبلغكم العزاء و نعزي انفسنا بفقدان أعز اخوه و أخوات و أبناء و بنات لنا , هؤلاء الذين فقدناهم هم شهداء الإنسانية و من الذي قتلهم ؟ هم أعداء الإنسانية و أعداء الله , الذين قتلوا هؤلاء الأشخاص و من ورائهم هم أعداء حقوق الأنسان لأن الذين قتلوا في بانتيو هم مواطنين عزل تجار يبحثون عن سبل الحياة و ليسوا مسلحين. نحن ندرك تماماً من هم الذين أتوا و نفذوا هذه المجزرة هم أبناء من جنوب السودان و حتي لو أن من خلفهم نفر من السودان نحن نحمل الأخوة المتمردين من جنوب السودان هذه المسؤولية، المواطنين لو كانوا ثوار من دارفور و كردفان و النيل الأزرق و جميع السودان هم ليسوا هنا بل موجودون في الأراضي السودانية. و نحن أتينا هنا لنعزيكم نيابة عن الأخ الرئيس و حكومة الجنوب و نؤكد لكم بان القانون سوف يأخذ مجراه لان هذه ليست المجزرة الوحيدة التي حصلت من قبل أخونا دكتور رياك مشار في عام 1991م عمل مجزرة كبيرة في جنوب السودان و ها هو اليوم يكرر نفس المجزرة هذه أفكار يخص إنسان شرير و نقول لكم أن الشيطان و الإبليس أيضا يولد و يأتي في شكل إنسان ، و يجب ألا تبحثوا عن الإبليس و الشيطان في مكان آخر هو في شخص إنسان بنفسه و نحن ندين هذه الأعمال بأغلظ العبارات و سوف نعمل تحقيق من جانبنا حتى نقدم هؤلاء للمحكمة . و نعزيكم مجدداً و لاقرباء الشهداء و نرجو أن تنظروا الي المستقبل و ربنا معكم . الهتافات والتصفيق الحار تعلو من كل صوب في الحفل مقدرين الاعتبار والاهتمام وعبارات العزاء ومشاطرة أسر الضحايا الألم من قبل رئيس الجمهورية ممثلة في معالي وزير الدفاع . معالي وزير الدفاع الفريق كوال ميانق جوك هذا و قدم الاستاذ الدكتور عبدالله دينق نيال الوزير السابق والاستاذ الجامعي الذي رحب به الجميع ترحيباً حاراً و لازال رمزيته لوحدة ابناء السودان من خلال برنامجه الانتخابي للعام 2010م عالقاً بأذهان الحضور – صعد الى المنصه و خاطب الحضور قائلاً: الدكتور عبدالله دينق نيال بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله الاول بلا بداية و الاخر بلا نهاية و الصلاة و السلام على سيدي ولد آدم و سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسليم و على آله و صحبه و سلم , قال تعالى : ( و بشر الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا إنا لله و إنا اله راجعون ). جئنا اليوم ايهاالاخوة للتعبير عن حزننا العميق و غضبنا الشديد لهذه الجريمة النكراء التي لا صلة لها بالانسان لان هذا الانسان مكرم عند الحق عز و جل , هذه جريمة لا صله لها بالاخلاق القويم و بالخلق القويم و تتنافى مع كل الاعراف الوضعية و مع كل الشرائع السماوية و مع معتقداتنا و اعرافنا المحليه أيها الاخوة في قبائلنا . حتى الاسير المقاتل اذا أسر لايقتل ناهيك عن المدني البعيد من القتال الأعزل البريء , في اعرافنا الاسير الذي كان مقاتلا و اسر له حماية ممنوع قتله في قبائلنا و في اعرافنا المحلية و في ديننا الحنيف و في الاسلام ( و يطعمون الطعام على حبه مسكيناً و يتيماً و اسيراً) فكيف يقتل المدنيين العزل الابرياء بهذه الصورة البشعة التي تتنافي مع القيم السوية السليمة مع القيم الانسانية و لذلك جئنا لنقف معكم مستنكرين و منددين و غاضبين من هذا العمل البشع الوحشي من أي جهة صدر . و لذلك رغم كل هذا الأسي و كل هذا الغضب و كل هذا الاستنكار الا أننا لا نحيد عن الطريق الأصلي و الحقيقي هو طريق الحوار و السلام لان الحق عز و جل اسمه السلام . كل هذه الدماء الزكية نعتقد انها ستكون مهراً لهذا السلام الدائم في بلادنا جنوباً و شمالاً هذه الدماء الزكية التي أريقت في مدينة بانتيو ندعوا الله ان تكون ثمرة السلام الدائم الخالد لرفاهية شعب جنوب السودان و شعب شمال السودان إن شاء الله , و لذلك لا نملك الا ان نقول ( إنا لله و إنا اليه راجعون ) . ندعوا الله أن يعم السلام و يهدي أبناء السودان جميعاً شمالاً و جنوباً إلى السراط القويم . الى الهدى الى الرشاد لان هذه الاعمال تتنافى مع الخلق القويم و مع الانسانية فندعو لجرحانا و لجرحى جنوب السودان و السودان و للشهداء بالرحمة و المغفرة و ان يكونوا في أعلى العليين و اقول قولي هذا و استغفر الله لي و لكم و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . الجميع يرد بالتحية والتصفيق الحار للدكتور عبدالله دينق علي مشاطرته اياهم الأحزان والكلمات المعبرة التي قدمها . وإليكم نص المزكرة التي رفعتها مجلس سلاطين دارفور الي بعثة الأممالمتحدةبجنوب السودان : السيد ممثل الاممالمتحدة بدولة جنوب السودان الموضوع القتل الجماعي للمدنيين في بانتيو بكل ألم وأسى نحن مجلس سلاطين دارفور بدولة جنوب السودان تلقينا انباء اكيدة تحدث عن قتل جماعي حدث للتجار المدنيين العزل من ابناء دارفور في مدينة بانتيو والتي نفذتها مجموعة المتمرد رياك مشار بتاريخ 15/16 ابريل 2014م . في البدء مجلس سلاطين دارفور تدين المذبحة الجماعية بأشد العبارات وأقسى التعبيرات الممكنة ويعبر عن بالغ تعازيه الى الأسر المكلومة بفقدها ابنائها وبناتها . ومن ثم يطلب المجلس من البعثة الاممية بدولة جنوب السودان إدانة هذا العمل الشنيع والالتزام بحماية المدنيين في مناطق النزاع بدول جنوب السودان بغض النظر عن الجنسية أو الاثنية أو الديانة أو الانتماء السياسي . كما نطالب البعثة بتسليم مجلس سلاطين دارفور جثامين الشهداء والجرحى الذين هم بطرفها ونؤكد : 1. ان الافعال الشنيعة التي ارتكبت ببانتيو تضع مصداقية بعثة الاممالمتحدة في المحك لأن الجريمة ارتكبت أمامهم ولكنها ظلت صامته. 2. ان الاستهداف المتعمد للمدنيين والمؤسسات المدنية يعتبر جريمة حرب يعاقب على مرتكبيها القانون الدولي لأنها جريمة ضد الانسانية . 3. في الحقيقة ان المدنيين الذين طلبوا النجاة بأرواحهم بلجوئهم الى المستشفى والمسجد والكنائس والمناطق المدنية الاخرى تم قذفهم بواسطة المتمردين وباستهداف خلفياتهم العرقية وكذلك هنالك جثث دفنت تحت الانقاض ليس هذا فحسب بل ان شهود العيان أكدوا أن هناك جثث نقلت بالشاحنات وتم رميها بالنهر. 4. ان مجلس سلاطين دارفور بدولة جنوب السودان تطلب من بعثة الاممالمتحدة فتح تحقيق عاجل للكشف عن ملابسات الحادثة وملاحقة القتلة والمجرمين وتقديمهم للعدالة .حتى لا تتكرر الاخطاء التى ارتكبتها البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي في دارفور والتي فشلت في مهمتها القاضي بحماية المدنيين من فظائع الجنجويد ومليشيات المؤتمر الوطني . 5. أخيراً مجلس سلاطين دارفور تؤكد أن المدنيين الدارفوريين المقيمين في دولة جنوب السودان ليسوا طرفاً في النزاع الحاصل ونطلب من الاطراف المتنازعة تجنبهم حال وقوع عمليات مسلحة وندعوا أطراف الصراع بالدولة الوليدة اتخاذ الحوار كوسيلة أمثل لحل الخلافات بينهم . مجلس سلاطين دارفور صورة الي السيد : - حكومة جنوب السودان. - صورة لبعثة الاممالمتحدة في جنوب السودان . - صورة للاتحاد الافريقي . - صورة الي الصليب الاحمر الدولي . - صورة الي الاتحاد الأوربي . - صورة للسفارة الأمريكيةبجنوب السودان. هذا وقد أصدر مجلس سلاطين دارفور بيان إدانة لهذه المجزرة جاء كما يلي : بسماللهالرحمن الرحيم بيان مهم نحن أعضاء مجلس سلاطين دارفور بجمهوريةجنوب السودان ندين ونشجب ونستنكر بأشد العبارات المجزرة التي إرتكبت في حق المدنيين السودانيين بمدينة بانتيو من قبل مجموعةالمتمرد رياك مشار وندين بكل أشكال العنف التي مورست من قتل للتجار والاطفال والنساء ونهب ممتلكاتهم . نعلن بأن يومي الأربعاء والخميس الموافق23/24ابريل 2014م يكون يومي حداد وتأبين لشهداؤنا الأبرار (شهداء مجزرة بانتيو) بمدينة جوبا وجميع مدن جنوب السودان ، كما نناشد أبناء دارفور بكافة دول العالم للوقوف والتعبيرعما حدث لأخواننا التجارفي بانتيو . ونناشد كل السودانيين بصفة عامة والدارفوريين بصفة خاصة علي مستوي العالم بالوقوف والتضامن جنباً الي جنب وذلك من أجل استنكار هذه المجزرة التي أرتكبت أمام مرآي ومسمع الأممالمتحدة والتي راح ضحيتها أكثرمن (455) قتيل و(93) جريح وأكثرمن (100 ) مفقود . كما ندين ونستنكر على تستر المنظمات الدولية والسفارة السودانية بجمهورة جنوب السودان والتعتيم الاعلامي ونحمل المتمرد رياك مشار ومجموعته مسؤولية هذه المجزرة , كما نطالب من حكومة جنوب السودان والاممالمتحدة تكوين لجنة مستقلة بالتشاور مع مجلس سلاطين دارفورلتقصي الحقائق والوصول الى المفقودين . كمانطالب بعثة الأممالمتحدة تسليمنا الجرحى والجثث التي بطرفهم بمدينةجوبا . المجد والخلودلشهداؤنا الأبرار وعاجل الشفاء للجرحى. مجلس سلاطين دارفوربجمهورة جنوب السودان- جوبا 23أبريل 2014. ونواصل في رصد خطابات الضيوف والمعزين وخطاب نائب السفير المصري والذي قوبل بهتافات داوية بعضهم مرددين ..سيسي سيسي سيسي.. ومفاجآت أخري أدلي به شهود عيان نجوا من المجزرة وخفشات بجانب صيوان التأبين ومغادرة طاقم قناة الجزيرة لموقع الحدث بسسب مكالمة كشفت المستور.. فترقبوا في الحلقة القادمة.