تدين الجبهة الوطنية العريضة بأقوي العبارات إعتقال الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي بواسطة جهاز أمن النظام القمعي، الذي ظل منذ تأسيسه في هذا العهد ينتهك الحقوق الإنسانية ويعتدي على الحريات العامة ويكشف الوجه الحقيقي القبيح للنظام. لقد ظلت الجبهة الوطنية العريضه منذ تأسيسها تدعو إلى إسقاط النظام وعدم التحاور معه مبدئياً وإستراتيجياً. فلا يجوز لمن يدعو لإسقاط النظام أن يتحاور معه بغية التعايش معه. وظللنا نحذر من أي حوار معه بشروط أو بغير شروط. ولا يحسبّن أحدٌ أن الحوار مع النظام سيؤدي إلى تفكيكه، فهذا وهم وضرب من الخيال. الآن وبعد أن إنكشف ما هو معلوم بالضرورة، فان الجبهة الوطنية العريضة تدعو حزب الأمة وجماهيره العتيدة لطي صفحة التحاور مع النظام مبدئياً، والتنسيق مع المعارضة الجادة لادارة انتفاضة شعبية جامعة سلمية عارمة لا تتوقف إلا وقد سقط النظام وخر صريعاً بإرادة شعبنا الغلابة. إن من يتقربون إلى النظام بالحوار لن ينالوا غير الهوان. عاشت وحدة المعارضة لإسقاط النظام. علي محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة الاحد 18/5/2014.