عذبت الاستخبارات العسكرية الأسير / حسن الشاذلى حتى الموت بمعتقلات الاستخبارات العسكرية بقيادة القوات المسلحة بالدمازين . وقال الاستاذ سليمان عثمان حامد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية بالنيل الازرق فى تصريحات صحفية ان حسن الشاذلى – متزوج ، يبلغ من العمر 53 عاماً ، من منطقة فازوغلي ، ويعمل كملازم إستخبارات فى الجيش الشعبي شمال – اعتقل بواسطة الإستخبارات الأثيوبية ومعه ثمانية آخرين ( أحدهم يدعي علي محمود من منطقة فازوغلي ، الآخرين لم نتمكن من معرفة أسمائهم ) في المناطق الحدوودية وتم تسليمهم للإستخبارات السودانية، وبتاريخ 23/5/2014 م سلمت الاستخبارات العسكرية جثمانه لأخيه ويدعي سعيد الشاذلي (يتبع لجيش كبوجي وهي مليشيا حكومية) ، وعند وصول الجثمان (وهو مكفن جاهز) إلي منطقة فازوغلي ، أزال أهله الكفن فوجدوا آثار التعذيب علي جسده.