تدعي تطبيق ما تسميه بالشريعه ..وتزعم تمثيلها لمشروع إسلامي وحضاري .. و تتظاهر بحرص اجهزتها علي حماية النساء .. ولكي تثبت رهبنتها وورعها تحدد مسبقاً إشتراطها الفصل بين الجنسين في حفلات الزفاف وحفلات التخرج وغيرهما من المناسبات الإجتماعيه التي تقام في الهواء الطلق وبحضور أولياء أمور النساءالمراد حمايتهن من الأزواج و الأخوان الاصدقاء و الأقارب . وهذا كله مفهوم وتتجرع مراراته قطاعات واسعه من المجتمع السوداني التي إعتادت تحمل مثل هذه المضايقات التي تقوم بها ما سمي بشرطة النطام العام أو سيئ الذكر و السمعه مايسمي بجهاز الأمن والمخابرات. ولكن من غير المفهوم أو المبرر أنه في ذات الوقت الذي يفرض فيه هذاء الفصل في الساحات العامه. فإن الإخطلاط الإجباري هو الشريعه المعمول بها والمفضله من عناصر الجهاز والمقبوله من زعماء العصابه في المعتقلات والزنازين المظلمه. التي تقاد إليها قسراً المختارات من الطالبات والشابات اللائي كان شبابهن النضر هو السبب الأساسي في جلبهن مقيدات كأنهن فرائس صيد ومحملات في السيارات االمظلله باللون الأسود التي صارت تكاثرت لدي الوحوش الذين سمحت لهم شريعة عمر البشير من مراقبه الشابات اللائي هن في شرخ الشباب وريعان الصباء و إعتقالهم وإقتايادهم إلي أوكار الرعب المظلمه. ..و التحقيق معهن و صك اًذانهن ببذي العنف البدني و اللفظي وتعريضهن للإبتزاز والمساومه والإكراه و الإجبار. بل في بعض الأحيان الإغتصاب.كما هو حال الإبنه صفيه إسحاق. وتمارس كل هذه الفظائع في دولة الشريعه ..و بإسم المحافظه عليها.. ودولة المشروع الحضاري و بإسم التأصيل له . وهي فظائع لو بدأت لنا لتتواضعت أمامها أفعال صرب البوسنه مقارنتة يها . فمن يصدق هؤلاءالمنافقون بأنهم يلتزمون القانون عليه أن يراجع ذاكرته ويستحضر أن عناصر سي الذكر لاتعوزهم النساءالجلادات المدربات ممن يمكن أن يقمن بالمهمه علي أكمل وجه وإعتقال النساء أو التحقيق مع المعتقلات أو جلدهن إن أردن إشباع نزعاتهن الساديه إسوة بإخوتهن في رضاعة العنف و الرعب و الفساد بممارسة كافة اشكال الإرهاب والتعزيب للضحايا . ولكن بالرغم من ذلك نجد سي السمعة يسند هذه المهمه للوحوش الكيزان ويجعلها حقاً حصرياً ذكوريأ. دون إستناد إلي أئ فقه قديم أو مجدد يبيح لهم الإنفراد يالفتيات الصقيرات في الأوكار المظلمه… الأمر الذي يؤكد ان مسألة إرهاب النساء و إغتصابهن هي ليست ممارسات معزوله يقوم بها بعض المتفلتين من ضباط و مجندي سيي الذكر. بل هي إحدي الأساليب الأساسيه والتي درج الجهاز علي التدرب والتدريب عليها وتجويد أشكالها . حتي صارت ركناً أساسياً في العقيده الأمنيه لعصابة نافع وقوش وعطا منذ سيطرتها علي جهاز البقي والعدوان علي الاًمنين. حيث حرصت منذ البد علي إختيار عناصرها من اسوأ أنواع الكيزان من اصحاب الضمائر الميته و العقد المركبه والملفات القذره التي تذكم الأنوف في اقسام جهاز معلومات التنظيم الذي ظل يحتفظ بها حتي تشبع ضمائرهم موتأ .ولا يبيعوا خدماتهم لمن يدفع أكثر. إضافة إلي ذلك التدمير الأخلاقي لأهل المهنه و توريطهم في قضايا أخلاقيه وتدمير ضمائرهم لأجل نتفيذ المهمات القذره التي تسند لهم حتي صاروا من ملتهم أخوة لهم بل زايدوا عليهم حتي يكونوا من اهل الحظوه.. لما تقدم فإن الجريمه النكراء التي أرتكبت ضد الناشطه صفيه إسحاق و التي أعلنت الضحيه عنها علي الهواء الطلق وهي تتقلب ألماً و أرقأ وقالت هي ترتجف من فظاعة ما حدث لها أن ثلاثه من الوحوش عديمي الضمير ماركة النافع وقوش وعطا من عناصر مايسمي بجهاز الامن قاموا بإعتقالها وضريها و إقتصايها.. مثل هذه الجريمه تعتبر إحدي الفظائع الكبري التي تضاف إلي سجل جهاز الرعب الأسود والملطخ بالدم والفظائع والملئ بالشنائع. فهل نقبل بذلك و نشجب وندين.. أم نقول يجب عدم تقيدها ضد مجهول. لأن المجرم الذي درب و مول المجرمين من حر مال الشعب و سلمهم سياراته المظلله و دوره لكي يمارسوا فيها مثل هذه الأفعال معروف. للضحيه و للذيبن يعارضون الإجرام أو يويدون . وهو مهما لن يفلت من العقاب. وفي الختمام أرجو منكم إخوتي عدم العشم أن هنالك أبرياء يعملون في هذاء الجهاز فكلهم مجرمون وقتله و سفاحون حتي يغسلوا أيديهم من دما الضحايا ويقوموا بضبط المجرمون حتي ذلك الحين فإني اسمح لنفسي يالفتوة دون إنتظار القرضاوي أو من سموا أنفسهم بعلماء السودان.. أنالعمل في هذاء الجهاز أو التعامل معه حراماً شرعاً و أخلاقاً . فيجب عزلهم حتي تحين ساعة الحساب وحتي ذلك الحين ولكي لاتتكرر مثل هذه الجريمه النكراء فلنتحد لإجيار حصر التحقيق و الإعتقال وحماية الفتيات أثناء التحفظ عليهن حصريأ علي الشرطيات فقط ..و يجب أن تكون أماكن التحقيق معلومه ومعروفه لأهل الضحيايا لكي لايتكرر ماحدث