أكدت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى جنوب السودان، هيلدا جونسون، أمس الجمعة، مغادرة منصبها مطلع يوليو المقبل، من دون ذكر أسباب الاستقالة، بحسب وكالة الأناضول. وقالت جونسون، في تصريحات لإذاعة الأممالمتحدة في جوبا، عقب اجتماعها برئيس جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، إنها ستترك منصبها في يوليو. وفيما لم تكشف عن أسباب الاستقالة، اكتفت بالقول إنها قضت ثلاث سنوات في جنوب السودان، معتبرة أنها فترة أطول مما هو متوقع. وتولت جونسون، منصبها في يوليو 2011، وجرى التجديد لها من قبل الحكومة في جوبا، خلال العامين الماضيين، غير أنه تصاعدت ضدها العديد من المطالبات، هذا العام، التي تقدم بها مسؤولون ومنظمات مجتمع مدني في جنوب السودان بابعادها، بتهمة (الوقوف إلى جانب المتمردين الذين يقودهم نائب الرئيس السابق رياك مشار). وكان سلفاكير، اتهم بعثة الأممالمتحدة في بلاده، بالتصرف وكأنها تمثل (حكومة موازية). وكانت البعثة الأممية، التي يطلق عليها (أونميس)، وتترأسها جونسون، دعت إلى وضع حد للانتهاكات الخطيرة ضد حقوق الإنسان في جنوب السودان. وقالت إن (الأدلة المتوفرة تشير إلى تواصل ارتكاب الأعمال الوحشية والفظائع في أجزاء مختلفة من جنوب السودان). وأشارت إلى أنه بينما(يبدو أن العديد من هذه الانتهاكات على أساس عرقي، تشير التقارير إلى أن معظم الأعمال الأكثر الوحشية قد نفذت من قبل أشخاص يرتدون الزي (العسكري الرسمي).