ذكر تقرير سري، الجمعة، إن لجنة خبراء تابعة للأمم المتحدة خلصت إلى أن شحنة الصواريخ والأسلحة الايرانية التى ضبطتها إسرائيل فى مارس الماضى كانت مرسلة الى السودان وليس غزة. وتوصل خبراء الأممالمتحدة إلى هذه النتيجة بعد التحقيق في القضية وفحص الشحنة المضبوطة والوثائق المتعلقة بالشحنة التي سافرت من ميناء بندر عباس الإيراني إلى ميناء أم قصر العراقي ومن هناك في إتجاه بورتسودان. ولم يتكهن الخبراء في التقرير عن سبب ارسال هذه الأسلحة إلى السودان وهو بلد قالت مصادر دبلوماسية واستخباراتية غربية إنه عمل في الماضي كممر لشحنات السلاح الإيرانية لمناطق آخرى في أفريقيا بالاضافة إلى قطاع غزة. وقال الخبراء إن بعثة إسرائيل في الأممالمتحدة بعثت برسالة إلى لجنة عقوبات إيرانبالأممالمتحدة، في 13 مارس ، بشأن (نقل صواريخ وقذائف مورتر ومواد متصلة من إيران إلى السودان). ولم يشر تقرير لجنة الخبراء بشأن إيران، التابعة لمجلس الأمن الدولي والمؤلف من 14 صفحة، الى قطاع غزة بوصفه إحدى الوجهات المحتملة للأسلحة التي أخفيت في 20 صندوقا في السفينة كلوس سي. التي كانت ترفع علم بنما. واعترضت البحرية الإسرائيلية السفينة في البحر الأحمر قبل أن تصل إلى السودان في مارس. ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن أفراد قوة الكوماندوز البحري الإسرائيلي صعدوا إلى السفينة واقتادوها إلى ميناء إيلات المطل على البحر الأحمر، " خليج العقبة " وكان على متنها صواريخ متطورة يصل مداها إلى 200 كيلومتر. وكانت السفينة ترفع علم دولة بنما، ووفقا للجيش الإسرائيلي فإنها أبحرت قبل 10 أيام من إيران باتجاه ميناء بور سودان، وتم اعتقال أفراد طاقمها الذين ينتمون لجنسيات مختلفة. وقال الجيش الإسرائيلي إن التحقيقات الأولية تبين أن بين الأسلحة الموجودة في السفينة صواريخ من طراز (ام 302) السورية الصنع وهي صواريخ متطورة يصل مداها إلى 200 كيلومتر.