اقر جمال فرفور بانه ضابط فى جهاز الأمن ، فى منتدى (حكايات) الاجتماعي الفني، ظُهر (الثلاثاء) . واوردت الصحيفة ملخصاً لما قاله جمال فرفور (الزميل محمد الاقرع من صحيفة (الوفاق) سأل مباشرةً: هل فرفور مُنتمي لجهاز الامن والمخابرات الوطني؟! أجاب فرفور: نعم، انتمى لجهاز الامن والمخابرات الوطني وافتخر بهذا الشرف والانتماء، فأنا ضابط بقسم الشؤون القانونية. أنا ضابط ضابط بجهاز الأمن و.. أفتخر ثم أضاف ضاحكاً: (لكن ماعندى علاقة باعتقال الناس). واوردت عن فيديو تشاد (دار السلام علي، المحررة بصحيفة (حكايات)، سألت عن قصة الفيديو الذي يظهر فيه الفنان جمال فرفور وهو يتلقى (نُقطة)، عبارة عن أوراق مالية من فئة الدولار، هل الفيديو صحيح أم هو مدبلج؟!أقرّ فرفور بصحة الفيديو، وبأنه غير مدبلج، والأموال التي به حقيقية، وهي من فئة الدولار والإسترليني. أما الصوت في الفيديو فهو (مفبرك). وأكد ان الحفل كان في العام 2009م، بدولة تشاد، وأنّه غنى فيه لثماني ساعات، كان أجر الساعة الواحدة (8) ألف دولار. هذا بجانب (النقطة). خاتماً بأنّ أي واحد من العازفين رجع من (حفلة تشاد) بما يقارب ال (20) ألف دولار!). أما عن امتلاكه عمارة بحي كافوري الراقي، فقد أكد (امتلاكه لها بقرض بنكي بعد أن باع شقته وأضاف لها (نقطة تشاد)!. ورغم ان جمال فرفور قال (… انّ الفنان قدوة، وصاحب رسالة في المجتمع… ) الا انه كشف عن خصائصه الاخلاقية وطبيعة رسالته الاجتماعية قائلاً : (أما بخصوص ظهور صوره مع الخندقاوي، اقر فرفور بأنّه (تخندق) مع الخندقاوي، الذي منحه (10) آلاف دولار، طالباً منه التصوير معه، وأداء أغنية للهلال، مضيفاً بأنّه إذا طلب منه تأدية أغنية أخرى بمقابل مادي لأي فريق سيفعل. وللبيان بالعمل –كما يقولون- أصر فرفور على تأدية مقطع من الأغنية التي مُنح مقابلها (10) ألف دولار).