نشرت الصانداي تليغراف اليوم مقالا لرئيس الوزراء البريطاني كاميرون حول تنظيم "الدولة الاسلامية" تحت عنوان "واجهوا العقائد السامة الان أو واجهوا الارهاب في شوارع بريطانيا بعد ذلك". ويحذر كاميرون في مقاله من مخاطر وجود ما يسميه "دولة الخلافة الارهابية" على سواحل البحر الابيض المتوسط. ويقول كاميرون إن "الغرب متورط في صراع ممتد على مدار اجيال متعددة ضد نوع من التطرف الاسلامي الخطير الذي سيجلب الارهاب الى شوارع بريطانيا اذا لم يتم اتخاذ اجراءات عاجلة لمواجهته ودحره". ويضيف كاميرون ان العالم لايمكنه التعامي عما يجري من تأسيس "دولة خلافة متطرفة" في قلب العراق وسوريا محذرا من ان مسلحيها يسيطرون بالفعل على مساحات شاسعة من الاراضي. ويقول كاميرون "اذا لم تتم مواجهة هؤلاء المقاتلين البرابرة المتطرفين الان وفورا فانهم سيؤسسون دولة ارهابية على شواطيء البحر الابيض المتوسط". ويؤكد كاميرون أن بريطانيا يجب عليها ان تستخدم قواها العسكرية للمساعدة في مواجهة "الدولة الاسلامية" شديدة الخطورة و النوايا القاتلة ذاتها لانها ستستهدف المواطنين البريطانيين. وقال كاميرون إن بريطانيا ستطرح الموضوع على طاولة مناقشات حلف شمال الاطلسي "الناتو" التى ستنعقد في ويلز، كما انها ستدفع باتجاه مزيد من القرارات في منظمة الاممالمتحدة لمصلحة دعم الاكراد الذين يقاتلون "المتطرفين الاسلاميين" .