قال يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، الذي يتواجد في تركيا بمناسبة انعقاد الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد، التي تنعقد في اسطنبول ، قال ان ( ان الله والملائكة وجبريل) مع رجب طيب اردوغان . ووصف القرضاوي، المقرب من تنظيم الاخوان المسلمين، اسطنبول بعاصمة الخلافة الاسلامية، قائلا ان هذه المدينة ينبغي ان تكون عاصمة لكل عمل اسلامي . وأضاف، في مقابلة مع قناة "التركية" الناطقة باللغة العربية، ان تركيا الحديثة ( هي أمة تجمع بين الدين والدنيا وبين الأصيل والمعاصر وبين العربي والعجمي، كما انها تجمع الأمة من اسيا واميركا واوروبا وكل مكان ) . ودعا رجل الدين القطري ذو الأصول المصرية الشعب التركي لمساندة رجب طيب أردوغان، في مواجهة محاولات إسقاطه سواء كانت داخلياً او خارجياً، قائلاً إن من واجب الأمة والشعب أن يكونوا مع أردوغان، وهو سينجح لأن الله معه وجبريل وسائر المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير . وقال مراقبون ان ما اطلقه القرضاوي، المعروف بتصريحاته الدينية التي تنافي المنطق، يعد عملا أخرقا جديدا من قبل شيخ اعتاد على توظيف الدين لخدمة مصالح الإخوان المسلمين . وتشابهت تصريحات القرضاوي مع تصريحات كان قادة الاخوان في مصر قد اطلقوها من اعلى منصة الاعتصام في منطقة رابعة العدوية شرق القاهرة، ادعوا فيها ان سيدنا جبريل نزل من السماء خصيصا لكي ينشر الطمأنينة على المعتصمين، وهو ما اعتبره متابعون انذاك اقحام لثوابت ومقدسات في السياسة، واستغلال اقرب الى الاسفاف للدين في أمور دنيوية.