بيان مهم من حركة/جيش تحرير السودان حول إقتحام القوات الحكومية ومليشياتها لمعسكر كلمة للنازحين إن الحصار الذى ضربته قوات نظام الإبادة الجماعية التى تتألف من الجيش والأمن والشرطة والمليشيات على معسكر كلمة للنازحين بولاية جنوب دارفور منذ صباح اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2014م مستخدمة الذخيرة الحية ونيران الرشاشات والمدافع الثقيلة فى مواجهة مواطنين عزل بهدف إفراغ المعسكرات من النازحين بالقوة المسلحة. إن هذا الحصار الغاشم الذى تفرضه قوات البشير ومليشياتها هو جريمة جديدة تضاف لسلسة جرائم النظام فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق وكل مناطق السودان تتطلب الوقف الفورى قبل أن تحل الكارثة. كانت الحصيلة الأولية لهذا العدوان على المواطنين الأبرياء إستشهاد المواطنة/ مريم عبد الله إسحاق (27 عاماً) بطلق نارى عبر إستهداف مباشر داخل معسكر كلمة وهى أم مرضعة , وهنالك العديد من الإصابات المتفاوتة للشيوخ والنساء والأطفال . إن حركة/ جيش تحرير السودان تؤكد الآتى: 1/ نثمن ونشيد بالمواقف البطولية التى سطرها نازحى معسكر كلمة العزل ,ومواجهتهم الرصاص الحى بصدور عارية إلا من فضيلة الإيمان بالقضية وعدالتها , متحدين قوات البشير وجبروتها يفضلون الموت بعزّ وكرامة بدلاً عن حياة الذّل والإهانة. 2/ إن الإعتداء على معسكرات النازحين ومحاولة إفراغها بالقوة هى جريمة نكراء وعمل جبان يجب إيقافه فوراً ومعاقبة منفذى هذه الجريمة ومن يقف وراءها. 3/ نطالب المجتمع الدولى القيام بواجبه الإنسانى والأخلاقى وحماية النازحين العزل ومعسكراتهم من إعتداءات القوات الحكومية ومليشياتها. 4/ تأكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن بعثة اليوناميد متواطئة ومتورطة مع نظام الخرطوم فى جرائمه فيجب تغييرها بقوات أممية قادرة على فرض الأمن وحماية المواطنين العزل. 5/ نطالب الأممالمتحدة بفتح تحقيق فورى وعاجل وشفاف عن هذه الجريمة وكشف الجناة وآمريهم وتقديمهم للمحاكم الدولية. 6/ كل الخيارات أمامنا مفتوحة لحماية شعبنا فى المعسكرات وكل مكان فى السودان , فكل من يقف وراء هذه الجريمة من منسوبي النظام العسكريين والمدنيين وقادة المليشيات سيطالهم عقابنا بصورة شخصية إينما كانوا. المجد والخلود للشهداء الأبرار عاجل الشفاء للجرحى والمصابين الحرية للأسرى والمعتقلين الخزى والعار لمن تلطخت يداه بدماء الشعب ثورة حتى النصر محمد عبد الرحمن الناير الناطق الرسمى باسم مكتب رئيس الحركة رئيس لجنة لجنة الإعلام 5 سبتمبر 2014م [email protected]
