أقدم شاب في العقد الثاني من عمره على الإنتحار شنقاً في منزلهم بحي البركة التابع لمحلية شرق النيل ، أول أمس 15 اكتوبر . وحسب صحيفة (المجهر) ان تيماً من الشرطة تحرك فور تلقيه بلاغاً بالحادثة ، وعند وصوله عثر على الشاب معلقاً بحبل يلتف حول عنقه مربوطاً على سقف الغرفة. كما أوردت صحيفة (آخر لحظة) ان الشرطة بمنطقة أم درمان عثرت على جثة عروس طافية في النيل وتم نقل الجثة لمشرحة (بشائر) لمعرفة أسباب الوفاة ، علماً بأن الشرطة تلقت بلاغاً بالواقعة يفيد بانها سقطت من على الكوبري القديم بأم درمان قبل عدة أيام. وسبق وأقدم شاب ثلاثيني على الانتحار حرقاً في منزلهم بمحلية كرري شمال مدينة أم درمان بعد أن سكب عدة لترات من البنزين على جسده وأضرم النار فيه وتوفي بعد أن تفحم بسبب شدة الاشتعال حيث التهمت النيران جسده ، الاثنين الماضي ، بحسب ما أوردت صحيفة (آخر لحظة). وقال مصدر للصحيفة إن الشاب المتوفي دخل في يوم الحادث إحدى غرف المنزل وأشعل النار في جسده وتدخل بعض أفراد أسرته لمحاولة إنقاذه وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج إلا أنه فارق الحياة لاحقاً بسبب الحروق. وسبق واشار تقرير أصدره الدفاع المدني مارس الماضي عن تزايد معدل الإنتحار ، وذكر التقرير انه يتم انتشال ما بين ثلاث وأربع جثث يومياً من نهر النيل، من بينها عدد من حالات الانتحار. وسجل السودان أعلى نسبة إنتحار بين الدول العربية ، حسب تقرير منظمة الصحة العالمية الذي صدر 4 سبتمبر 2014. وقال تقرير المنظمة الذي صدر بعنوان ( الوقاية من الإنتحار ضرورة عالمية) ان نسبة الإنتحار في السودان بلغت (11.5) لكل 100 ألف نسمة .