قالت مصادر مطلعة ل(حريات) ان مطلق النار على القصر الجمهورى أمس جندى بالقوات الخاصة وليس مدنياً كما ادعت المصادر الحكومية . وكان الناطق الرسمي باسم الجيش العقيد الصوارمي خالد سعد، قال في تصريح صحفي أمس ، أن الشخص المهاجم يُدعى صلاح كافي كوة ثم اضاف انه يحمل أيضاً بطاقة رقم وطني باسم محمد تية كافي!! وهو خريج أساس بمدينة رفاعة وأصلاً من أبناء مدينة كادوقلي حي السوق. وزعم الصوارمى ان القتيل الذى يحمل اسمين (مختل العقل) !. وفى روايته للاحداث قال الصوارمى (… يحمل سيفاً، حاول عبور بوابة القصر الجمهوري من بوابة شارع النيل راجلاً، فمنعه الديدبان فانصرف لحاله وابتعد، غير أنه عاد مرة أخرى ليحاول العبور، فمنعه الديدبان مرة أخرى، فطعنه بسيفه فأرداه قتيلاً. ثم أخذ بندقية الديدبان، وأطلق النار على حرس التشريفة أمام بوابة القصر، فتعاملت الخدمة العسكرية بالقصر معه وأردته قتيلاً هو الآخر). وقال السكرتير الصحفي لعمر البشير عماد سيد أحمد ل (سونا)، ( … أصاب أحد الحراس مما أجبر قوة الحراسة على استخدام القوة تجاهه وأطلقت عليه الرصاص وأصابته في مقتل. وأضاف أنه نجم عن التعدي استشهاد اثنين من الحراس…). وأكد عماد سيد أحمد أن عمر البشير لم يكن موجوداً داخل القصر وقت الهجوم. وهذه هي الحادثة الثانية من نوعها خلال أقل من عام عندما هاجم شخص في شهر مارس الماضي أحد أفراد حرس القصر مما أدى لإصابته بطلق ناري في رجله.