عبد الغفار المهدى [email protected] جماعة أنصار السنة المحمدية تؤيد ترشيح البشير ،وتشارك فى الانتخابات القادمة،والسبب أن البشير طالما ضامنا لوحدة المؤتمر الوطنى فهو ضامنا لوحدة السودان،مع اضافة أنهم سابقا أول من دعموا ترشيح البشير!!!!!!! هل هؤلاء القوم أو رئيسهم يعرفون الله حق معرفته؟؟ وهل هؤلاء القوم ورئيسهم يقتفون أثر النبى صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح رضوان الله عليهم جميعا حقا؟؟ هذه الجماعة للأسف لافرق بينها وبين الشيطان الأخرس الساكت عن الحق،ولم نعرف لهم طوال هذه الأعوام ال25 ،أن جهروا بحق فى وجه سلطان جائر،أو ظلم باين يتعرض له هذا الشعب ولازال ،وجرائم حتى الشيطان نفسه يعجز عن ارتكابها يرتكبها من يؤيدنهم ويشاركونهم الجرم فى حق البلاد والعباد،الم يسمع هذا المتشيخ تصريحات أحد منتسبيهم (الكودة) بأن هذا النظام كان يأخذ من أموال المحلية ليصرف على الانتخابات؟؟ يعنى يأكل أموال الناس بالباطل من أجل التمكين لمزيد من السرقات. يقينى أن جماعة أنصار السنة المحمدية لاعلاقة لها بالدين أو رئيسها فهؤلاء جل ما يهمهم هو استمرار تجارتهم والتى لاتختلف عن تجارة من يؤيدنهم بالدين ،فمعلوم أن هؤلاء القوم لاشأن لهم بصلاح أمة فقط ما يعنيهم هو استمرار مشاريعهم واستثماراتهم من باب الدين ليس الا ،وهم لايختلفون فى شىء من رفقائهم أخوان الشيطان وليس الاسلام،كلهم مدمنون ركوب الصافنات الجياد من السيارات والزواج مثنى وثلاث ورباع من الحسناوات،والشره لما لذ وطاب من الطعام ((المؤمن حلوى))!! أى ايمان هذا وأى دين هذا وأى دعوة تلك التى تدعون لها وأنتم تضعون أيديكم فى أيدى القتلة والمجرمين،وتعتلون المنابر لتقصوا علينا قصص السلف الصالح وأثرهم وترفعون أصواتكم بقصص من الماضى،ولا تجرؤن حتى على الهمس فى ظلم الحاضر؟؟ والله شىء مؤسف وأمر جلل أن يتفرغ دعاة الدين لهذا الانبطاح والنشطاح فى تأييد الحاكم الظالم الجائر ،حتى ابتلانا الله بشيوخ يحتفلون بأعياد ميلادهم،ودعاة من أمثال هذه الجماعة المريضة لايفعلون شىء سوى التأييد والتهليل ما دامت مصالحهم وليست مصالح الأمة فى مأمن ومعزل عن يد هذا الزنديق وتنابلته من مافيا الاسلامويين ومن هم على شاكلتهم كجماعة أنصار السنة المحمدية السلبية. ولا حول ولاقوة الا بالله العلى العظيم وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم جميعا