أعلن رئيس تحرير صحيفة حريات الإلكترونية الحاج وراق، إنضمامه لحملة التحالف العربي من أجل السودان والشبكة العربية لإعلام الأزمات، الخاصة بجمع التوقيعات من أجل إطلاق سراح المعتقلين والمسجونين على أساس سياسي، وتعهد بتبنيه للحملة شخصياً والترويج لها عبر صحيفة حريات، ووجه على الفور نداءً عاجلاً للنشطاء والقادة السياسين والصحفيين وجميع السودانيين في الداخل والخارج، بالتضامن معاً والإنضمام لحملة التحالف والشبكة من أجل تكثيف الضغط على السلطات في السودان لإطلاق سراح المعتقلين. وقال وراق إن الإعتقالات التعسفية التي تتم في السودان تعتبر قضية هامة وراهنه مشيراً إلى أن هنالك مئات المعتقلين يتعرضون لإنتهاكات مستمرة وسوء المعاملة، بما في ذلك التعذيب وأن هنالك مئات المعتقلين من الهامش من المنسيين، لا يتم ذكرهم ، لانهم ليسوا قريبين من وسائل الاتصال الحديثة أو من منظمات المجتمع المدني الفاعله ، رغم أن أعدادهم بالمئات وأضاف: بل سمعت أن هنالك العديد من أقارب منسوبي الحركات المسلحة والنشطاء في الهامش يتم إعتقالهم كرهائن حتي يسلم النشطاء أنفسهم. لكن في رأي الناشط الحقوقي رغم أن القضية المباشرة هي الضغط لإطلاق سراح المعتقلين والمسجونين علي أساس سياسي، إلا أنه من الممكن أن تطلق السلطات الأمنية سراح المعتقلين الان ويأخذوا وجبة أخري من المعتقلين ويتم تعذيبهم، ولذلك السبيل الوحيد لإغلاق هذا الباب هو تغيير قانون الأمن الوطني القائم الان بإعتباره يتيح لجهاز الأمن أن يعتقل المواطنين بالشبهة أو بالمزاج العشوائي، وقال: إن جهاز الأمن محصن ضد التقاضي ولذلك لابد من إلغاء الحصانات الممنوحة لجهاز الأمن التي تتيح له سلطة الإعتقال. وطالب بضرورة العمل على ضمان استقلالية القضاء وبخاصة المحكمة الدستورية ، وقال ان الهيئات القضائية القائمة الان في السودان جميعها مسيسة وتابعة للنظام الحاكم وسلطاته التنفيذية ولأجهزته الأمنية ولذلك لا تتخذ موقفا من أن الاعتقال غير دستوري. وشدد على ضرورة الطرق بكثافة على استقلالية القضاء علي المدي المتوسط وتعديل قانون الأمن الوطني بما يتماشي مع دستور السودان لعام 2005 مشيراً إلى أن هذا الدستور حدد إختصاص جهاز الأمن بأنها فقط تنحصر في جمع المعلومات ولا علاقة له بالقبض ولا الإعتقال. وقال انه فى النهاية لا بد من وضع السلطة التي تنتهك الحقوق والحريات نفسها موضع التساؤل، وتابع: السلطة الفاشية القائمة الان في السودان ستستمر في الاعتقالات وممارسة الانتهاكات والتعذيب والي آخره، والمخرج في النهاية تحول ديمقراطي كامل بإزاحة سلطة الحزب الشمولي الفاشي القائم في السودان "على حد تعبيره". http://www.ipetitions.com/petition/acsudan