كبري و نيل .. وشلة حراميه قبل يومين تناولنا احتجاج أهلنا في (بُري) على تغول الكوز المدعو (اليسع عثمان القاسم قسم الله) على أراضيهم .. وشروعه في ردم مجرى النيل بالجهة الغربية أسفل كُبري المنشية .. مستندا" على تصديق منحته اياه محلية الخرطوم .. لاقامة مشروع استثماري مطاعم وكافتريات .. مما أثر سلبا" على الجهة الشرقية من النيل وزاد من الانهيارات والانزلاقات وجرف التربة .. لكن يبدو أن في الأمر "أموووور" .. فبينما الكُبري مهدد .. والشوارع حوله مهدده بالانجراف .. محلية الخرطوم أطلقت يد (اليسع عثمان القاسم قسم الله) .. ليزيد الطين بله ..لا يمكن أن يكون هو المسبب الرئيسي للانجرافات .. لكن ما يقوم به من عمليات ردم تزيد من صعوبة الموقف.. ها هو كُبري المنشية .. يُغلق في وجهة الشاحنات بأمر الوزير .. ومهدد المصير .. والشوارع حوله في خطر .. ضارتنا هي منافع لهم .. ولشركاتهم .. دفعنا ولازلنا ندفع تكلفة التشييد .. وسندفع (لشركاتهم) تكلفة الصيانة .. ما حقيقة ما آل إليه حال كُبري المنشية ؟؟؟ أين الشركة المشيده .. ومن هي .. و "تابعه لمنو من الجماعة" ؟؟؟ أين المهندسون المسؤلون ؟؟ لماذا الصمت على الامر شهور حتى تردى لهذه الدرجة ؟؟؟ من سيتولى أمر الصيانة ؟؟؟ وعشرات الأسئلة .. لا تقود لشيء سوى .. أن الكُبري والنيل .. (وقعو) في شلة حراميه .. ………………………………….. (أسعد التاى – فيسبوك) تحذير لعابري كبري المنشية.. قرار من وزارة البنى التحتية بتاعة أحمد قاسم الوزير بولاية الخرطوم بتاعة الخدر بالحد من عبور الحمولات الكبيرة لحين اكتمال الماكلة ..اقصد الصيانة. مالم يقله الوزير ان زيادة سرعة جريان النهر حدثت بسبب ضيق مجرى النهر لصالح استثمارات عمر نمر على الضفة الغربية.. لمزيد من التفاصيل انظر المنشور بصفحة ودقلبا أمس الجمعة 19ديسمبر حول كتمة بري.