قرر اجتماع اللجنة المركزية لحزب الشرق الديمقراطي بالخرطوم أول أمس سحب الثقة من رئيسة الحزب آمنة ضرار وتجميدها وتكليف نائبها ادريس نور بمهامها . وعزت مصادر في حزب الشرق الديمقراطي الخطوة لما وصفته بتغييب (دور الحزب في الحراك السياسي) وتعليق اجتماعات المكتب السياسي والابتعاد عن النهج الديمقراطي . ولكن قيادي مستقيل من الحزب أرجع الخطوة للتدخل الاريتري ، حيث حضر ادريس نور اجتماعاً الاسبوع الماضي في اريتريا بجانب موسى محمد احمد – رئيس جبهة الشرق – والذي لديه خلافات كبيرة مع آمنة ضرار ، وبحسب القيادي المستقيل فان اريتريا تفضل على الدوام القيادات الضعيفة التي تفتقر للقدرات والتعليم للتعليم في شرق السودان ليسهل تطويعهم واستخدامهم كامتداد للسياسة الخارجية والأمنية للنظام الاريتري . ويضيف القيادي المستقيل انه بعد زيارة البشير الاخيرة لاريتريا غالبا ما يكون قد حدث تنسيق بين النظامين السوداني والاريتري يشمل ضمن ما يشمل رئاسة حزب الشرق الديمقراطي ، ورغم ان آمنة ضرار ارتمت في الآونة الاخيرة في احضان المؤتمر الوطني الا انه يبدو ان ادريس نور متواضع القدرات الافضل للاجهزة الامنية للنظامين بحكم قابليته الاكبر للتطويع .