حزب المؤتمر السودانى بيان لم يتمكن المحامون الذين كلفهم حزب المؤتمر السوداني من مقابلة اعضاء الحزب المعتقلين لدى نيابة امن الدوله منذ ترحيلهم مخفورين من مدينة كوستي يوم الخميس 16 أبريل 2015 بدعوى عدم التحري معهم. ولا يعلم الحزب الظروف التي يواجهها كل من علي عمر ومحمد يوسف و احمد الطيب فى معتقلهم بحراسات نيابة امن الدولة حتي لحظة إصدار هذا البيان. ولا تتجاوز المعلومات التي بايدينا ان ثلاثتهم قد وجهت اليهم التهمه تحت الماده (50) التي تتعلق بتقويض النظام الدستوري وتصل عقوبتها الى الإعدام او السجن المؤبد. يواجه عضو الأمانة العامة لحزب المؤتمر السوداني ،و المسؤول عن ملف الانتخابات بالحزب عادل ابراهيم بخيت الاتهام نفسه ويقبع حاليا في حراسات القسم الاوسط بالخرطوم كعهدة تابعة لنيابة امن الدولة. إن اعضاء الحزب الاربعه الذين يواجهون الاعدام او السجن المؤبد ، لم تتم احالتهم للمحاكمة تحت إدعاء عدم اكتمال التحريات ، وهو ادعاء لايتسق و واقعة القبض و الإعتقال ، ذلك انه في الاجراءات العاديه يعتبر القبض مؤشراً علي اكتمال التحريات ، بل هو في الواقع نتيجة لاكتمال التحريات ،والا سيكون القبض والحبس عقابا مبكراً من جهة غير مختصة ولا تمتلك الدليل. من الواضح ان هذه الإجراءات مجرد تدابير عقابية و انتقامية بعد انكشاف عورة النظام وعزلته الشعبية التي اتضحت في المقاطعه الشعبية و السياسية الواسعة لتلك المهزلة. بالاضافه الى المعتقلين الذين يواجهون عقوبة الاعدام ، تواصلت حملات المؤتمر الوطني الانتقامية وكانت حصيلتها اضافة نائب رئيس المجلس المركزي لحزب المؤتمر السوداني دكتور جلال مصطفى الى المعتقلين بواسطة جهاز الامن الى جانب محمد الفاتح الذي اعتقل بمدينة القضارف دون ان توجه اليهم اي تهمة او يسمح لمحاميهم بمقابلتهم . يدعو حزب المؤتمر السوداني الى احالة كل من عادل ابراهيم بخيت وعلي عمر واحمد الطيب ومحمد يوسف المعتقلون لدى نيابة امن الدوله الى محاكمة نزيهه فورا ، او الافراج عنهم و إلغاء التهم الموجهة اليهم دون دليل. ويدعو الحزب ايضاً الى محاكمة عضو الحزب بالقضارف محمد الفاتح المعتقل لدى جهاز الامن او الافراج عنه فورا. يود حزب المؤتمر السودانى ان يعرب عن شكره وتقديره لمشاعر التضامن الصادقة التي ابداها شعبنا ومؤسساته السياسية ومنظمات المجتمع المدني مع المعتقلين واسرهم ومع الحزب. ونثمن ونشكر جهود المنظمات الوطنية و القومية و الدولية ومواقفهم الداعمه لشعبنا وللمعتقلين . وندعو الى مزيد من الضغوطات والعمل الجاد المتواصل لضمان سلامة المعتقلين ولضمان الافراج عنهم. إعلام حزب المؤتمر السوداني 2015/4/21.