أكد تجمع روابط طلاب دارفور بالجامعات ان حوالى ربع طلاب دارفور بالجامعات تعرضوا للضرب من مليشيات طلاب المؤتمر الوطنى المسنودة بالأجهزة الأمنية فيما بلغ عدد المصابين اصابات بليغة (37) طالباً وطالبة ، ووصل عدد الطلاب المعتقلين منذ أبريل والى الآن الى (221) طالباً وطالبة ، اطلق سراح بعضهم فيما يواجه حوالى (157) بلاغات امام المحاكم. وفى مؤتمر صحفى لتجمع روابط دارفور بالجامعات أمس الثلاثاء بدار حزب الامة ، أضاف الطالب حسب النبى محمود ، أمين عام رابطة طلاب دارفور بجامعة أم درمان الاهلية ان طلاب دارفور ممنوعين من دخول الجامعة بقرار من مليشيات طلاب المؤتمر الوطنى مسنودين بالأجهزة الأمنية ، وان كل من حاول الدخول تعرض للضرب والاعتقال ، وبسبب هذا الوضع لم يستطع طلاب دارفور بالجامعة من الجلوس للامتحانات بينما ترك بعضهم الجامعة وعادوا الى دارفور . كما تطرق الى تشريد طالبات دارفور من داخلية البركس بجامعة الخرطوم ، وأكد انهن لازلن مشردات فى دور الاحزاب ولم يجدن السكن اللائق والاستقرار . وطالب حسب النبى الجهات العدلية بالحياد فى التعامل مع الطالب محمد البقارى المعتقل منذ 4 مايو ووجه له اتهام زائف بقتل الطالب محمد عوض فى محاولة من النظام لمحاكمة محمد البقارى ايجازياً بالاعدام والانتقام منه لوقوفه مع قضايا الشعب العادلة . وتحدث فى المؤتمر الصحفى الطالب ياسرعبد الجبار رئيس رابطة دارفور بالجامعة الاسلامية الذى أكد بان العنف الذى يمارس ضد طلاب دارفور ممنهج ومسنود من الأجهزة الأمنية ، وحذر من اعطاء النظام فرصة الاستفراد بطلاب دارفور ، مؤكداً (اذا اردنا ان نحافظ على وحدة الشعب السودانى وعلى وجود الطلاب سليمين فيجب الوقوف بقوة فى وجه النظام وعدم الاستسلام لأن العنف الموجه ضد طلاب دارفور حالياً سيوجه لاحقاً ايضاً ضد طلاب الاقاليم الاخرى طالما ظل هذا النظام موجوداً). وطالب تجمع روابط دارفور بالجامعات بالوقف الفورى لاستهداف طلاب دارفور بالجامعات ، واطلاق سراح كافة المعتقلين ، وضمان محاكمات عادلة ونزيهة لطلاب دارفور الذين يواجهون بلاغات بالمحاكم . وتحدث فى المؤتمر الصحفى محمد عربى ، ممثلاً للجنة التضامن مع اسر شهداء سبتمبر ، ومحمد ضياء ، ممثلاً عن اللجنة القومية للتضامن مع طلاب دارفور التى شكلتها قوى الاجماع ، ودعيا الى التضامن مع طلاب دارفور ، خصوصاً بحل مشكلة سكن الطالبات المشردات ، وعلاج الجرحى من الطلاب ، والدعم القانونى للطلاب امام المحاكم ، وعلى أهمية دور المهاجرين فى دعم طلاب دارفور .
