اصيب العشرات واعتقل اكثر من ( 100 ) طالب في جامعة سنار ، وذلك اثر مداهمة الاجهزة الامنية ليلتي الجمعة والسبت داخلية الطلاب بجامعة سنار . وكشف احد الطلاب بجامعة سنار لراديو دبنقا عن اطلاق سراح جميع الطلبة المعتقلين ، عدا طلاب دارفور البالغ عددهم (26) طالبا ، بينهم طالب جريح . وأضاف بان من لم يعتقل من طلاب دارفور ، بات مشردا بلا ماوى وغذاء ، بعد ان قامت الاجهزة الامنية وطلاب المؤتمر الوطنى بحرق الداخليات وممتلكات الطلاب . وكشف احد طلاب دارفور لراديو دبنقا بانهم رفعوا مذكرة لادارة الجامعة طالبوا فيها باطلاق سراح طلاب دارفور المعتقلين ، ومعالجة اوضاع طلاب دارفور غير قادرين على السفر الى ذويهم . وقال الطالب بان ادارة الجامعة اخبرتهم بانها غير مسؤلة عن الطلاب بعد اغلاق الجامعة ، وان الجهة الوحيدة المسؤلة هي الصندوق القومي لرعاية الطلاب ، الذي يعتبره الطلاب مسؤلاً اساسياً عن حرق الداخلية . ووصف الطالب تصرف وسلوك ادارة الجامعة ( بالجهوي والعنصري ) ، وناشد عبر راديو دبنقا منظمات المجتمع المدني والحقوقيين بالتدخل العاجل لحل مشلكة طلاب دارفور ، مشيرا الى ان وضعهم الانساني فى غاية الصعوبة ، خاصة بعد ان فقدوا كل ممتلكاتهم وعدم وجود جهة لرعايتهم والتكفل بترحيلهم الى ذويهم. وفى ذات الموضوع كشف احد الطلاب عن اصابة عدد من طلاب دافور ، اصابة ثلاثة منهم خطيرة ، وهم : نجم الدين عباس ، من ضمن ال (26) المعتقلين ، مصاب بجرح عميق فى الرأس ، والياس عثمان ، وسيف الدين عبدالله . والطلاب المعتقلين هم معلي محمد معلي ، نجم الدين عباس ، احمد الحافظ ، احمد مكي ، محمد ابو ، محمد اسحاق ، صلاح الدين يوسف ، بحر الدين تجاني ، مالك ادم محمد، احمد شريف، جامع محمد عبدالمولى، محمد عثمان، مبارك عثمان، مجاهد يعقوب، محمد صالح، صالح ابر اهيم ادم، بحر الدين ادم ازرق، عبدالرحمن ابراهيم، محمد موسى، احمد كبيير، عامر محمد، عبداللة محمد عبداللة، عبداللة ابراهيم، معتز عثمان، سامي احمد. من جهة ثانية اكد رئيس تجمع روابط طلاب دارفور بجامعة سنار بان الاحداث شارك فيها كل طلاب جامعة سنار ، ولكنهم فوجئوا بان الاجهزة الامنية اطلقت سراح جميع الطلاب عدا طلاب دارفور الذين لا زالوا في معتقلات جهاز الامن ، موضحا انهم لا يعلمون حتى الان مكان ومصير الطلاب ال ( 26 ) المعتقلين . واعتبر ما قامت بها الاجهزة الامنية استهداف مباشر وممنهج ضد طلاب دارفور ، وينم عن ممارسة ( جهوية وعنصرية ) . وابدى تخوفه من تعرض الطلاب الى التعذيب او المعاملة السيئة من قبل عناصر الامن ، مناشدا النظمات الحقوقية والانسانية ومنظمات المجتمع المدني بالتحرك لمعرفة مكان ولاطلاق سراح الطلاب المعتقلين.
