يدين المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية و بأشد العبارات الاعمال الوحشية الاجرامية و التي ارتكبتها عناصر النظام المجرم من طلّاب المؤتمر الوطني مسنودة بقوات جهاز الامن و المخابرات الوطني ضد طلّاب دارفور في الفترة ما بين ابريل-مايو 2015 حيث أكد تجمع روابط طلّاب دارفور في مؤتمر صحفي في يوم 19 مايو الفائت أن عدد المصابين إصابات بليغة بلغ ال 37 طالباً و أن عدد المعتقلين قد بلغ 221 طالباً يواجه 157 منهم بلاغات أمام المحاكم التابعة للنظام المجرم.يعتبر المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية هذه الاعمال الوحشية نوعاً من العنف علي أساس الهوية و يعتبرها إمتدادا طبيعيا و ناتجا مباشرا لسياسات النظام المجرم و اعماله الخرقاء في اقليم دارفور حيث أثبتت عناصر النظام في المليشيات القبلية، القوات النظامية و عصابات الجنجويد المؤتمرة بأمر المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية علي طول فترة الصراع الدامي بالأقليم،أثبتوا أنهم ينطلقون من قواعد عنصرية تجد عندنا الذمّ الشديد و الإدانة المؤكدة. بهذه الاعمال الاجرامية يظهر النظام درجة مرفوضة من عدم الاحترام للحمة الاجتماعية و الصلات التاريخية بين قوميات و شعوب السودان المختلفة و يهدد النسيج الاجتماعي الراسخ في التاريخ الذي بناه آباؤنا العظام من سلف شعبنا السوداني الصالح و المشهود له بالحكمة و الدربة في تلافي مظاهر الشقاق و التمزق بين مكونات الشعب السودانية العرقية و الثقافية المتباينة. لا يقف المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية في حدود الإدانة عبر البيانات و يؤكد أنه ماضٍ و بخطي حثيثة لإضافة هذه الاعتداءات الإجرامية لملف النظام المجرم لدي محققي محكمة الجنايات الدولية و سيعمل المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية مع قوي نداء السودان كندا علي مدّ يد العون و التضامن غير المشروط لروابط طلاب دارفور عبر حملات التضامن الواسعة الهادفة لجعل هذا الأمر المهم و الحساس في أعلي قائمة أولويات القوي الحيّة التي تنازل النظام المجرم و الفاسد. و سنظل نراقب بحدب شديد جميع ممارسات النظام المجرم اللااخلاقية و إعتداءاته الآثمة ضد أهلنا في ربوع الوطن؛ في دارفور، جبال النوبا و جنوب النيل الأزرق حتي يصبح فرض حظر الطيران حقيقة بالتنسيق مع المنظمات و الانظمة الحادبة علي صيانة حقوق الانسان حتي تصل الإغاثة للمحتاجين من المدنيين في مناطق النزاع المسلح، جميعنا يعلم أن رفض النظام لهذا الإجراء مترتب بالاساس عن عجز النظام برغم الصرف البذخي علي الأمن و القوات المسلحة التابعة له عن تحقيق تقدم علي الأرض ضد فصائل الجبهة الثورية الباسلة. و يهيب المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية بكافة السودانيين علي اختلاف مناطق سكناهم، خلفياتهم العرقية و ثقافاتهم بالعمل بجد و دأب علي توحيد نضالاتهم ضد نظام المؤتمر الوطني المجرم ونهيب بهم أن يجعلوا قضايا أهلنا في مناطق النزاع المسلح من ألحّ قضاياهم الوطنية التي تتطلب منا جميعاً إظهار أعلي درجات التضامن و الاهتمام بتنظيم الوقفات الإحتجاجية، التظاهرات، ندوات الحشد السياسي و الحملات الإعلامية الواسعة التي تستهتدف كشف جرائم النظام ضد المدنيين في مناطق النزاع المسلح و غيرها، لأنه كما تعلمون إن مظاهر وحدتنا هي أشد ما يزلزل عرش الطغاة الفاسدين بنظام المؤتمر الوطني المجرم و تعلمون أيضاً إن تلك الوحدة و ذلك التضامن العميق هما الضمانة الأساسية لإنجاز مشروعنا الوطني الهادف للتغيير و بناء البديل السياسي الذي يمثلنا جميعاً في دولة المواطنة، الحقوق المصونة، العدالة ، الحريات و الكرامة. فليستهلم الشعب السوداني نضالات رموزه العظيمة من الثوار الذين وقفوا بصبرٍ و ثباتٍ في وجه المستبدين و الطغاة. فكما تعلمون فلقد أنجز الشعب السوداني ثورات جسورة ضد التركية السابقة، الحكم الثنائي، نظام ابراهيم عبود، نظام جعفر نميري و بني بذلك رصيداً من النضالات و التجارب نحن في أمَسّ الحاجة للتعلّم منها في معركتنا المفتوحة ضد نظام المؤتمر الوطني المجرم ، الفاسد و المستبد. لقد قدّم الشعب السوداني التضحيات الجسام عبر نضاله ضد نظام المؤتمر الوطني الفاسد و هي بالضرورة ستنضاف لرصيدنا في النضال الدؤوب من أجل اسقاط النظام عبر الثورة الشعبية الجسورة. إعزائنا في ربوع الوطن الجميل لتكن حملات تضامننا مع طلّاب دارفور إحدي الفعاليات التي نعبّر من خلالها عن عميق تضامننا مع أهلنا في مناطق النزاع المسلح مسترشدين بقيم الوحدة و الصمود لأن الدم السوداني واحد و لأن أي اعتداء علي مواطن سوداني هو في الحقيقة إعتداء علينا جميعاً و لنرسل من خلاله رسائل الإدانة و الذمّ الأكيد لعناصر المؤتمر الوطني المجرم و الفاسد.بذلك يدعوكم المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية للتنسيق غض الطرف عن انتماءآتكم السياسية،العرقية و الثقافية لبناء تكوينات من خلالها تمارسون نضالكم ضد نظام المؤتمر الوطني الفاسد و المجرم و تظهرون خلالها عميق تضامنكم مع إخوتكم في مناطق النزاع المسلح و غيرها و تبذلون التضحيات من أجلهم لأنهم إخوتكم و مواطنيكم و تمدوا يد العون و المساندة غير المشروطة لهم و هم يعانون عسف النظام المجرم و الفاسد. أن يطارد النظام المجرم بغلواء عدائه ابناء دارفور في الجامعات و المعاهد العليا لعمرنا لعمل منكر يتطلب منكم المسارعة لأجل ايقافه لأنه عمل يهدر كرامة الشرفاء و يهينهم و يظهر فشل الدولة السودانية التي يديرها المطلوبون لمحكمة الجنايات الدولية. المنبر السوداني الكندي للسلم و الديمقراطية.