اعتقلت الشرطة الاستاذ /مهند مصطفى المحامى – رئيس هيئة الدفاع عن القسيسين يات مايكل وبيتر ريث – ومعه القيسس حافظ من الكنيسة الانجيلية بحرى ، 1 يوليو ، وفتح فى مواجهتهما بلاغ بتهمة منع موظف عام من اداء عمله ، وأفرج عنهما بكفالة . وقال المدير التنفيذى لمنظمة التضامن المسيحى الدولى ميرفن ثوماس (… ان هذه المضايقات غير المقبولة لأحد المدافعين عن حقوق الانسان اثناء اداء واجباته ربما تكون مؤشراً لجهود على مستوى عال للتدخل فى سير العدالة فى القضايا التى تخص الاقليات الدينية من خلال إثناء المحامين من تقديم المساعدة . مرة اخرى نناشد المجتمع الدولى ، لاسيما الاتحاد الافريقى ، حمل السودان للتقيد بالتزاماته الدولية.). وكان جهاز الأمن اعتقل القس/ يات مايكل 21 ديسمبر 2014 بعد حديثه فى صلاة بالكنيسة الانجيلية ببحرى التى كانت تتعرض حينها للاضطهاد حيث اصدرت محكمة قراراً بمصادرة ممتلكاتها ثم داهمت العناصر الامنية الكنيسة وهدمت اجزاء منها واغلقت سكن القساوسة ثم اعتقلت خمسة منهم و(27) من المصلين الذين احتجوا على مصادرة ممتلكات الكنيسة ، وتحدث القس يات فى الصلاة مشجعاً اعضاء الكنيسة للبقاء أقوياء فى وجه حملة الملاحقة والاضطهاد ، فتم اعتقاله فى نفس اليوم. واعتقل القس / بيتر ين ريث (يعرف ايضاً ب(ديفيد ين) بعد تسليمه مذكرة احتجاج لوزارة الشؤون الدينية حول استمرار اعتقال القس / يات مايكل ، حيث اتصل به عناصر جهاز الأمن 9 يناير 2015 اثناء تأدية الصلاة بالكنيسة قائلين بانه اذا لم يسلم نفسه فوراً فسيتم اعتقال أسرته !. http://www.csw.org.uk/2015/07/01/news/2647/article.htm