اطلقت منظمة العفو الدولية نداء عاجلا للتضامن مع القسيسين يات مايكل وبيتر ين ، بتاريخ 9 يونيو الجارى. وكان جهاز الأمن اعتقل القس/ يات مايكل 21 ديسمبر 2014 بعد حديثه فى صلاة بالكنيسة الانجيلية ببحرى التى كانت تتعرض حينها للاضطهاد حيث اصدرت محكمة قراراً بمصادرة ممتلكاتها ثم داهمت العناصر الامنية الكنيسة وهدمت اجزاء منها واغلقت سكن القساوسة ثم اعتقلت خمسة منهم و(27) من المصلين الذين احتجوا على مصادرة ممتلكات الكنيسة ، وتحدث القس يات فى الصلاة مشجعاً اعضاء الكنيسة للبقاء أقوياء فى وجه حملة الملاحقة والاضطهاد ، فتم اعتقاله فى نفس اليوم.واعتقل القس / بيتر ين ريث (يعرف ايضاً ب(ديفيد ين) بعد تسليمه مذكرة احتجاج لوزارة الشؤون الدينية حول استمرار اعتقال القس / يات مايكل ، حيث اتصل به عناصر جهاز الأمن 9 يناير 2015 اثناء تأدية الصلاة بالكنيسة قائلين بانه اذا لم يسلم نفسه فوراً فسيتم اعتقال أسرته !. وعزلت الأجهزة الامنية القسيسين مايكل يات وبيتر ريث ومنعت زيارتهما ، بحسب ما أكد محاموهما لمنظمة التضامن المسيحى الدولية .وأضاف المحامون ان آخر مرة سمح لذوى القسيسين بزيارتهما كانت فى 3 يونيو ، وعندما عادت أسرتيهما للزيارة فى 4 يونيو منعتا وأخطرتا بان زيارتهما غير مسموح بها بأوامر من جهاز الامن . ودعت منظمة العفو الدولية فى ندائها السلطات السودانية إلى الإفراج فوراً ودون قيد أو شرط عن القسيسين يات مايكل و بيتر ين، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليهما ، ولعدم إخضاعهما للتعذيب أو لغيره من ضروب سوء المعاملة إلى حين الإفراج غير المشروط عنهما .