مُلثّمان يطلقان النار صوب منزل الصحفي (محمد يوسف) ونجاته من الحادثة أطلق مُلثّمان فجر (السبت 1 أغسطس 2015)، النار على منزل الصحفي (محمد يوسف إبراهيم أبو بكر). وبحسب (محمد يوسف)، تعود تفاصيل الحادثة، إلى طرق مجهولين باب منزله الواقع في حي (الصالحة) بمنطقة (أم درمان)، ذلك في حوالي الساعة (2:30) صباحاً، وبعد رفضه – وفقاً لنصائح أُسرته- فَتْح الباب، أطلق مجهولان النار صوب المنزل، لتخترق إحدى الطلقات باب المنزل، وتستقر (طلقتين) داخل المنزل. ولم يُصاب (محمد يوسف) بأي أذى، غير أن زوجته تعرَّضت ل(انهيار عصبي) جراء الهجوم. وقال محمد يوسف: (بعدها تجمَّع سُكان الحي، وفر المجهولان إلى جهة غير معلومة عبر (دراجة نارية) كانا يستغلانها). ووفقاً لنوع الطلقتين اللتين وجدتا بالمنزل، اعتبر محمد يوسف (إن السلاح الذي استخدم في الهجوم، مُسدس عيار 8). وأضاف: (وفقاً لشهود عيان من سُكان الحي، كان المُهاجمان مُلثّمين، وفرا عبر دراجة ناريه إلى جهة غير معلومة). وفتح (محمد يوسف) بلاغاً بالحادثة في قسم (50 – الصالحة) بالرقم (667). وفي تصريحه ل(جهر) قال (محمد يوسف): ( إن حدث الاعتداء مرتبط بنشاطي الإعلامي، وبفضحي ملفات فساد في ولاية غرب دارفور، ذلك من خلال ما أنشره عبر موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك) وزاد: (…أطالب السلطات بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة لقطع الطريق أمام المُتربّصين بالصحفيين، كما أطالب بحرية الصحافة، وتوفير الحماية للصحفيين، ليستطيعوا تأدية رسالتهم الصحفية…). واجتاز (محمد يوسف) امتحان القيد الصحفي في (مايو 2015)، وهو كاتب رأي غير راتب في صحيفة (السياسي). ويُعد الحدث غريب من نوعه، وتُطالب (جهر) السُلطات بالتحقيق العاجل في هذه الجريمة، والكشف عن مُرتكبيها، وتقديمهم للعدالة. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الانتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) (الاثنين 3 أغسطس 2015).