اعتقلت قوة من عناصر الأمن عصر أمس الجمعة القيادي بالمؤتمر السوداني مجدي عكاشة واطلقت سراحه مساء بعد ان احتجزت سيارته. وكان عكاشة، أمين الشباب في المؤتمر السوداني ، مشاركاً في سلسلة المخطابات الجماهيرية التى نظمها حزبه مؤخراً. وقالت زوجته السيدة سارة محمد الحسن في اتصال هاتفي صباح اليوم إن زوجها قيادي بالمؤتمر السوداني وهم (شغالين في مخاطبات جماهيرية، وفي بداية هذا الشهر اشتغل مخاطبة وكان منذ ذلك الوقت تحت المراقبة، وقبل الاعتقال بيوم، أي يوم الخميس كانوا حايمين حول البيت، وفي يوم الجمعة عصرا، حوالي الساعة الخامسة دخلوا حوش البيت شايلين كلاشات، ما عارفة دخلوا كيف باب الشارع كان مقفول، دخل عدد كبير أكثر من عشرة أشخاص، وكانوا شايلين الأسلحة بصورة ظاهرة شاهرنها، نحن ساكنين مع اهل مجدي ارعبوا الناس، جاءوا جنب باب الصالة الداخلية وقالوا ليه عاوزنك تجي معانا وعاوزين العربية بتاعتك جيب مفاتيحها، ركبوا معاه في عربيته اربعة وعدد آخر ركب في البوكس. ودوه مكتب الأمن بالعمارات. بداوا الاستجواب والتحقيق معه منذ لحظة الاعتقال، ثم اتصلوا بأخيه الساعة 11 ونص ليلاً وقالوا له تعال اخده واحتجزوا عربيته معاهم، وقالوا ليه تجينا الساعة عشرة صباح اليوم). وسبق واعتقل جهاز الأمن المهندس / خالد عمر يوسف (سلك) – مساعد رئيس حزب المؤتمر السوداني للشئون الخارجية – صباح الأربعاء 5 أغسطس بعد مداهمة منزله بالجريف . وتأتى الاعتقالات فى سياق تفاقم أزمة النظام ، وفشله فى توفير أساسيات الحياة فى البلاد ، ونهوض حركة الجماهير لأجل المقاومة ، والتى تقودها قوى نداء السودان ، وفى مقدمتها المؤتمر السودانى الذى نظم مؤخراً حملة من المخاطبات فى المواقف العامة تدعو لتصعيد الاحتجاجات وصولاً للانتفاضة الشعبية .