بسم الله الرحمن الرحيم هيئة شؤون الأنصار للدعوة والإرشاد هيئة شؤون الأنصار وحزب الأمة القومي في زيارة الجموعية و الهواوير سارة نقد الله: الجموعية و الهواوير أرضاً سلاح مريم المهدي:إصلاح حال البلاد مرتبط برحيل النظام مولانا آدم: يحذر من فوضى تمزق النسيج الإجتماعي زار وفد من هيئة شئون الأنصار حزب الأمة القومي صباح اليوم منطقة الصراع بين قبيلتي الجموعية والهواوير بالريف الشمالي لمحلية أمدرمان والتي نشب فيها صراع أدى لمقتل أربع مواطنين ، وانتشرت الشرطة بكثافة لفض الاشتباك بين القبيلتين، وجلس الوفد مع الطرفين اللذين قبلا توسط حزب الأمة وهيئة شوؤن الأنصار لحل الأزمة و نزع فتيل الأزمة وخاطب الوفد الطرفين كلاً على حدة داعيا لضبط النفس والجنوح للسلم ومراقبة المولى عز وجل في الأقوال والأفعال. في كلمتها حمّلت الدكتورة مريم الصادق المهدي النظام مسؤولية النزاعات والتوترات في المناطق الملتهبة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق والصراع القبلي بين المعاليا والرزيقات وبطون المسيرية وصراع الجموعية والهواوير الذي راح ضحيته أربعة أشخاص من الطرفين وقالت إنها بسبب سياسات النظام الخاطئة في توزيع الأراضي وإضعاف الإدارة الأهلية والتعنت في اتخاذ القرار وقالت ان حل بؤر الصراع رهين بإحداث تغيير حقيقي في البلاد. وحذرت د.مريم من مغبة استمرار النظام الذي سيحول السودان الى مجموعات متحاربة و دولة تجارة مخدرات وتجارة سلاح. مولانا آدم أحمد يوسف الأمين العام لهيئة شئون الانصار بالإنابة قال إن الدعوة المهدية وحدت أهل السودان وان القبيلتين شاركتا في العمل الوطني ضد المستعمر داعيا إياهم لتفويت الفرصة على الذين يريدون تمزيق النسيج الاجتماعي السوداني . ودعا مولانا آدم طرفي النزاع لتحكيم صوت العقل ومراقبة المولى عز وجل وإبعاد الشيطان فالمسلم أخو المسلم وأبدى مولانا آدم أنزعاجه من استمرار الصراع القبلي في السودان ومحذرا من فوضى تقضي على النسيج الاجتماعي و التسامح السوداني. السيدة سارة نقدالله الأمينة العامة لحزب الأمة القومي قالت إن الحزب سيكون لجنة تجلس مع الطرفين لوضع خارطة طريق تهتدى بمبادرة أرضاً سلاح التي أطلقها الحبيب الإمام الصادق المهدي والتي تسعى للمصالحة بين مكونات الشعب السوداني ودعت السيدة سارة للتصافي بين الطرفين تمهيدا للجلوس في طاولة حوار . وأمّن الطرفان على ان نهج هيئة شئون الأنصار الوسطي يمكن أن يسهم في حل النزاع . وشاهد الوفد الوجود الأمني الكثيف الذي ينتشر بطول الشارع الفاصل بين مساكن القبيلتين فيما حشد الطرفان أبناءهم في مؤسسات الدولة والخدمة المدنية للقاء الوفد كما شهدت اللقاءات حضور قادة الشرطة . .وقام الوفد بتقديم والواجب للطرفين وللشرطة وضم الوفد