لقى سبعة أشخاص مصرعهم وأصيب 19 آخرون جراء انفجار سيارة ملغومة في مدينة درنة الواقعة شرق ليبيا ، أول أمس. وتبنى تنظيم داعش مسئولية الهجوم، واورد في بيانه بمواقع التواصل الاجتماعى (قام فارس من فرسان الخلافة الأخ الاستشهادي أبوجعفر السوداني تقبله الله بتفجير سيارته المفخخة على تجمع لصحوات الردة بمنطقة الساحل الشرقي في مدينة درنة مما أدى إلى هلاك وإصابة العديد منهم). ووقع الهجوم بعد أسابيع على توعد التنظيم المتطرف بالعودة إلى المدينة التي طردته منها جماعات مسلحة. وشهدت درنة الواقعة على بعد نحو 1250 كلم شرق طرابلس، اشتباكات استمرت أسابيع بين مسلحين من أبناء المدينة ينتمون إلى ما يعرف باسم (مجلس شورى مجاهدي درنة) وعناصر تنظيم داعش المتطرف. وتمكن هؤلاء المسلحون الذين ينتمي بعضهم إلى مجموعات متطرفة، من طرد عناصر داعش من غالبية مناطق المدينة التي تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة جماعات مسلحة، بينها (أنصار الشريعة) القريبة من تنظيم القاعدة. وتوعد داعش في بيان في مطلع يوليو بالعودة إلى المدينة والانتقام (ذبحا) من هذه الجماعات.