ابراهيم علي ساعد (52) مليار جنيه قيمة ( العربات الفارهة ) لدستوريي نهر النيل من جيش الوزراء والمعتمدين وقيادات المجلس التشريعي ؛ هذا الرقم الخرافي سادتي ليس (لحكومة ) إمارة العين ولا دبي ولا حكام وأمراء الرياض ولا وزراء دولة قطر صاحبة اكبر انتاج واحتياطي من الغاز المسال لا انها إكرامية وافتتاحية عهد والي ولايتنا الجديد بأفقر ولايات السودان انها ولاية المحن والبلاء ( نهر النيل ) أنها قيدومة ( ودالبلة والاجر علي الله ) وهنا نتساءل اين تلك التصريحات التي أطلقها النائب الاول قبل يومين من مراقبة اداء الحكومات بل اين ذهبت موجهات الرئيس بخصوص استيراد السيارات هل تم تجاوزها بكل بساطة كالعادة ؛؛ نحن لا نطلب من الوالي ان يتحرك وزراءه المبجلين علي اقدامهم ولكن ما يمتطونه الان يمكن ان يوصلهم ما وراء القمر والسماء السابعة إذا لماذا هذه المسخرة في ولاية تعج بالهموم والمصائب من كل جانب ؛؛ المهجرون من المناصير لم تحل مشاكلهم بعد والمستشفيات بمدن الولاية الكبيرة ينقصها كل شي كل شي حتي مصل العقارب من ابي حمد حتي المتمة اما الدامر فحدث ولا حرج والمتأثرين من الخريف الماضي لا زالوا يسكنون في ( الصقيعة ) بقري الاتبراوي وشندي ولا احد يسال عنهم ؛ والولاية أتت هذا العام في مؤخرة الولايات في الشهادة السودانية وكهرباء المشاريع الصغيرة لم تجد من يمولها والولاية الشمالية ذات الهمة استطاعت ان تنجز 90٪ من ذلك رغم انها بدأت بعدنا ؛ وطريق ام الطيور الزيداب متوقف منذ 2011م الا من بضع قلابات تراب وهو الذي يربط اكبر منطقة انتاج زراعي بالولاية والسودان لإنتاج الموالح ؛ وطريق أبو حمد وطريق سيدون أصبحا يشكلان خطورة على الحياة وسوق الدامر يغني عن السؤال ومدينة ابوحمد يعشعش فيها الخراب وهي المنتج الأكبر لمعدن الذهب ( مساكين ناس ابوحمد ) مثل اهل الدامر التي تنتج الإسمنت وتنعم بغباره ومرضه ..