قال الاستاذ ابوعبيدة الخليفة مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان قيادة مناوي للشئون السياسية في تصريح إعلامي بان الحركة لم تفاجأ بمنع أجهزة الأمن للأستاذ إبراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني و الباشمهندس صديق يوسف القيادي في الحزب الشيوعي السوداني و د. أبو الفرح حسن القيادي في الحركة الاتحادية من السفر ومصادرة جوازات سفرهم. وأضاف لقد اعتدنا من المؤتمر الوطنى ان يقول الشئ و يفعل ضده فعندما يتحدث عن السلام في دارفور يعني المزيد من جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية وعندما يتحدث عن تهيئة المناخ لإجراء ما سمي بالحوار الوطني فإنه يعني مزيدا من القمع و مصادرة الحريات العامة والخاصة ، وقال ، كل يوم يؤكد المؤتمر الوطني فشله وانه ليس لديه الارادة للعب أي دور وطني. و أشار الي إن أي حوار وطني حقيقي يستوجب تهيئة المناخ بوقف الحرب وتحقيق السلام والحريات و الإفراج عن المعتقلين والمسجونين السياسيين . واكد ان حركة تحرير السودان عند موقفها المعلن للحل الشامل الذي يفضي الي تحقيق السلام وبناء دولة المواطنة بدون تمييز.