قال الكاتب الصحافي والروائي الاستاذ/ فايز السليك أمام جمع من المثقفين والناشطاء السودانيين بأن كتاباته الأدبية و السياسية ممثلة في كتاب نقدي للعقل السوداني وروايتين جاءت لتواجه مشروع الدولة الدينية الشريرة القائمة حالياً فى البلاد . وتحدث السليك في ندوة اللجنة الثقافية للجالية السودانية الأمريكية في ولاية واشنطن الكبرى بالتنسيق مع دار أدال للنشر في مقر الجالية بفرجينيا السبت الماضي التي تركزت حول تجربة الصحفي و الروائي / فايز الشيخ السليك و التجربة الحديثة لدار أدال للنشر ، مشيرا الى ان الرواية تظل أحد أدوات المواجهة للاستبداد وفكرة الدولة الدينية المتنامية تطرفاً الآن في السودان وأفريقيا و الشرق الأوسط ". مشددا على أن الدولة الدينية في الأساس قائمة على فكرة شريرة ، تستدعي حفز كُل الأمكانيات وتعظيم دور الأدب و الرواية الملتزمة كأحد عناصر الفعل التنويري و الخطابي لمواجهة الفكر الظلامي. على ذلك أكد مدير ومؤسس دار ادال الفضائية للصحافة والنشر إبراهيم إدريس تزامناً مع الفكرة ذاتها استعداده لتقديم تجربة جديدة و مختلفة في عملية النشر حيث سقف طموح الدار تعلق بالعمل لتحقيق شعار " نحو ثقافة وطنية ديمقراطية" من خلال توظيف الامكانت العصرية عبر تبني الأعمال الهادفة و الخاصة و النوعية لمفكري و كتاب وناشطي حوض النيل و البحر الأحمر و دول البحيرات بما لها علاقة عضوية مع منطقة القرن الافريقي و باللغات المتعددة لشعوب المنطقة في تحقيق الحوار وحصار فكرة المنلوج و الشفاهة التي ساهمت في خلق الفجوة الثقافية في العديد من هذه الدول حيث ركز على السودان و إريتريا كنموذج .