تعرض المفكر والاديب والمدافع البارز عن حقوق الانسان كمال الجزولى لأزمة قلبية أول أمس ، بحسب ما اوضح شقيقه الاستاذ حسن الجزولى على صفحته بالفيسبوك . وترجو (حريات) للصديق الحبيب كمال الجزولي عاجل الشفاء وتمام العافية . كمال يا جزولي يا خوي ،، إنت عارف أنا بحبك وبحلفبك ولا ماك عارف بالمرة؟! (حسن الجزولى – فيسبوك) مررنا بتجربة قاسية خلال ال 72 ساعة الماضية ، أسرة صغيرة وكبيرة وأصدقاء ومعارف وقراء وتلاميذ لحبيبنا كمال الجزولي، أحس عصر السبت بطعنات متفاوتة في منطقة القلب ، وحمداً لله قد تم نقله سريعاً لمستشفى البراحة،، قال الأطباء إنها بداية جلطة وحمداً لله أن تم إسعافه للمستشفى قبل مضي 12 ساعة من الوعكة وأكدوا أنهم بذلك فقد أنقذوا 50 % من حياته وما تبقى يحتاج لعملية قسطرة سريعة، الأحد العاشرة مساء نقل إلى مستشفى رويال كير والثامنة صباح اليوم (الاثنين) بدأت العملية التي سرعان ما قرر طبيبها المسؤول التوقف عن إنجازها بعد أن إكتشف ضيقاً في ثلاث شرايين رئيسية، وبهذا فقد أوصى بضرورة إجراء عملية قلب خلال ثلاثة أسابيع بمصر في معهد فؤاد للقلب وركز على معهد فؤاد تحديداً بعد أن عرض كثير من أصدقاء كمال في الخارج ضرورة نقله إلى أماكن تواجدهم ،، (الدوحة،، الامارات،، لندن ،، أمريكا ،، ألخ ،، عموما استعاد كمال صحته حالياً وتجاوب مع القلة من الأصدقاء الذين جاهدوا للدخول إليه بغرفة الانعاش فتبادل معهم القفشات وطق الحنك ،، الآن حالته مستقرة ولا شئ مزعج بخصوص وضعه الصحي، سيغادر في الغالب بعد مضي 24 ساعة أخرى ويغادر للنقاهة استعداداً للسفر لمصر ،يقوم على الإشراف على حالته الصحية بشكل مباشر إبنه دكتور أبي والجميع يتابعون معه هذا الاشراف الطبي المتخصص،، أوصاني كمال وحملني بشدة ضرورة تقديم أجزل آيات الشكر لكل الذين انزعجوا داخل وخارج السودان وكافة الذين امتلأت بهم صالات البراحة ورويال كير وستضعكم أسرته الصغيرة والكبيرة معاً في صورة أي مستجدات ،، الشكر مرة أخرى للجميع ولا تقلقوا.