فجر مقترح بفصل أمانات الشباب والمرأة والطلاب بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني خلافاً كبيراً داخل أروقة الحزب والحركة، وانقسم قيادات الكيانين بين مؤيد لتكون للحركة أماناتها وللمؤتمر أماناته المنفصلة، وبين من يؤيد الوضع الحالي القائم على أن يشغل كل من أمين الطلاب وأمينة المرأة وأمين الشباب بالمؤتمر الوطني ذات المناصب بالحركة الإسلامية. ونقل محرر التغطيات بالصيحة الهضيبي يس عن مصدر مطلع قوله أمس، إن الحركة الإسلامية طالبت بأن يكون لها أمناء للأمانات الثلاث بمعزل عن أمناء المؤتمر الوطني، غير أن قيادات في المؤتمر الوطني رفضت الطلب ودعت لضرورة أن يكون الأمين واحد هنا وهناك باعتبار أن عضوية الحركة الإسلامية كلها تندرج تحت عضوية المؤتمر الوطني.